طوفان الأقصى تلك الكلمات التي وصفت الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، مستهدفة من خلاله المستوطنات الواقعة في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل العشرات واحتجاز مئات الإسرائيليين في قطاع غزة.
وعلى مدى عام كامل، أشعل طوفان الأقصى دوامة من التصعيد العسكري المتواصل، بدأ بسلسلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحديدًا المناطق الواقعة في الشمال، وإحداث حالة من النزوح الجماعي لسكان شمال القطاع.
إحياء ذكر طوفان الأقصى
ومع الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، سعت الفصائل الفلسطينية واللبنانية لإحياء ذكرى طوفان الأقصى التي مضى عليها عام كامل، حيث شنت كتائب القسام قصفًا برشقة صاروخية على تل أبيب وبعض المناطق وسط إسرائيل.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب خلال الساعات الماضية، كما أعلن جيش الاحتلال رصده إطلاق 5 صواريخ من خان يونس، وسقوط بعضها في المنطقة.
محطة فارقة
وبالتزامن مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، أن “7 أكتوبر” كان محطة نضالية تاريخية، واستجابة طبيعية للمخططات الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر، وشنَّت على الشعب الفلسطيني حرب إبادة جماعية، موضحة أن صموده العظيم في قطاع غزة كان الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال.
لغز الأنفاق
وعلى الرغم من مرور عام كامل على بدء طوفان الأقصى، لا تزال أنفاق حماس معضلة كبرى لجيش الاحتلال.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن شبكة الأنفاق المعقدة التي أنشأتها حماس لا تزال تخفي عددًا غير معروف من المحتجزين الإسرائيليين، وهو ما يشكّل تحديًا استخباراتيًا وعسكريًا كبيرًا.