ارتفعت أسعار الذهب في البورصات العالمية لليوم الثالث على التوالي، مدفوعة بضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، وسط توقعات قوية بخفض الفائدة الأميركية الشهر المقبل، في حين تراجعت الأسعار في السوق المصرية بشكل طفيف بفعل عوامل محلية أبرزها تحركات سعر الصرف وتوازن العرض والطلب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 1,368.99 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة لشهر ديسمبر 0.3% إلى 1,417.80 دولار.
وفي مصر، سجل الجنيه الذهب 36,400 جنيه للشراء و36,600 جنيه للبيع، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4,550 جنيهًا للشراء و4,575 جنيهًا للبيع.
ويرجع هذا التباين بين الاتجاهين العالمي والمحلي إلى أن السوق المصرية لا تتأثر فقط بحركة الأسعار العالمية، بل تخضع أيضًا لعوامل داخلية مثل سعر صرف الجنيه أمام الدولار، ومستويات الطلب المحلي، وحجم المعروض من المشغولات والسبائك. ففي أوقات قوة الجنيه أو ضعف الطلب، قد تتراجع الأسعار محليًا حتى لو كانت مرتفعة في الأسواق العالمية.
