ظهر رئيس النيجر، محمد بازوم، لأول مرة بعد الانقلاب العسكري في بلاده، الأسبوع الماضي، في صورة خلال اجتماع مع رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي.
وخلال الصورة التي نشرها “ديبي”، في وقت متأخر من أمس الأحد، عبر حساباته على مواقع التواصل، والذي سافر إلى النيجر كمبعوث دبلوماسي للتحدث إلى رئيس البلاد، محمد بازوم، الذي يُعتقد أنه محتجز في المقر الرئاسي، وكذلك مع قادة الانقلاب، ظهر الرئيس “بازوم” وهو يبتسم وفي صحة جيدة.
وكتب ديبي على صورته مع رئيس النيجر، محمد بازوم، أنه أجرى رحلة إلى النيجر “التي تمر بأزمة سياسية كبيرة.. لاستكشاف جميع المسارات لإيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تهز هذا البلد المجاور”.
كما نشر رئيس تشاد صورة له مع زعيم الانقلاب العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس الحرس الرئاسي في النيجر، والذي كان يبتسم أيضا، ويرتدي زيا عسكريا.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، أعلن عسكريون في جيش النيجر، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوّل.
وأعلن جيش النيجر في بيان “دعم الانقلاب”، وحذر من أن “أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد”.