
أبرز المواقف المحرجة بين قادة العالم وزوجاتهم..
أثار شجار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت أثناء وصولهم إلى فيتنام، جدلًا واسعًا واجتذب الموقف اهتمام كبير من جانب الصحف الفرنسية المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وبدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وبدا ماكرون متفاجئًا، واستدار ماكرون خارج الطائرة ليلقي التحية، وعندما بدأ الزوجان النزول على درج الطائرة، مد ماكرون ذراعه لزوجته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج.
وعلق ماكرون على الفيديو، قائلَا:”كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان، على الجميع أن يهدأ”.
ودائمًا ما كانت علاقة الرئيس الفرنسي بزوجته محط اهتمام الإعلام والجمهور، نظرا لفارق السن بينهما وظروف تعارفهما، حيث كانت بريجيت معلمة لماكرون في مرحلة شبابه.
لم يكن موقف ماكرون وزوجته المحرج هو الوحيد الذي جمع واحدًا من قادة العالم، حيث سجلت الكاميرات والروايات مجموعة من المواقف المماثلة والتي ترصدها “البورصجية” على النحو التالي:
ترامب وزوجته
كان للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نصيبًا كبيرًا من المواقف المحرجة مع زوجته ميلانيا والتي سجلتها الكاميرات.
وكان قد انتشر فيديو يجمع الزوجين خلال مراسم التقاط صورة جماعية مع الرئيس الفرنسي وزوجته في واشنطن في 2018، حاولت ميلانيا الإفلات من يد زوجها وعدم الإمساك به.
وبعد مراسم الاستقبال، وقف ترامب وميلانيا إلى جوار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لالتقاط صورة جماعية، وحاول خلالها ترامب لمس يد زوجته بإصبعه الخنصر، لكنها أزاحت يدها، ثم قام ترامب بالإمساك بيد ميلانيا بحزم ليتم التقاط الصورة، قبل أن يشكر الحضور ويبدأ بالمشي مبتعدا.
وليست هذه المرة الأولى التي تحرج فيها ميلانيا زوجها، إذ سبق أن أزاحت يده عندما حاول الإمساك بها.
بيل وهيلاري كلينتون
وبعيدًا عن عدسات المصورين، وثق كتاب للمستشار السياسي روجر ستون، بعنوان “حرب آل كلينتون على النساء”، حالات الغضب التي كانت تعتري كلينتون من زوجها والموظفين العاملين معها.
وأشار الكتاب إلى أنه خلال فضيحة بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، سمع موظفو البيت الأبيض هيلاري وهي في ثورة عنف وتصرخ في زوجها، قائلة: “غبي، غبي، حقير”.
وأوضح الكتاب أن هيلاري قامت بضرب زوجها بيل باستخدام أشياء حادة، وجرحته وخدشته بأظافرها، وجعلته ينزف، حسبما ذكرت مجلة “نيو يوركر ديلي نيوز”.
جون إف كينيدي جونيور وكارولين بيسيت
وبعيدًا عن الرؤساء كان الشجار العلني بين جون إف كينيدي جونيور، الابن الأصغر لرئيس الولايات المتحدة جون كينيدي وزوجته كارولين بيسيت محط انتباه وسائل الإعلام العالمية.
ووفق كتاب “أمير أمريكا المتردد: حياة جون إف كينيدي الابن”، حدث هذا الشجار في حديقة نيويورك في 25 فبراير 1996، قبل أشهر فقط من زفافهما.
والتقطت المصورة أنجي كوكيران الشجار بين كيندي وخطيبته انذاك وباعت الصور لصحيفة ناشيونال إنكويرر، صدمت هذه الصور العالم، حيث كانت تجسيدًا لقيام جون كينيدي الابن بضرب كارولين، وقام لاحقًا بسحب خاتم خطوبتها من إصبعها.
وتردد أن سبب الشجار الذي تطور لعنف جسدي هو شكوى كارولين من أن جون يسمح للناس باستغلاله.
الأمير هاري وميجان ماركل
كان زواج الأمير هاري من الممثلة الأمريكية، ميجان ماركل تحديًا كبيرًا للعائلة المالكة البريطانية وشابه العديد من المشكلات والتي دفعت الأمير إلى الانسحاب من العائلة المالكة ومغادرة المملكة المتحدة، إلا أن تضحيات هاري لم تمنع ميجان من إحراجه هي الأخرى أمام الكاميرات.
ورصدت عدسات المصورين موقف محرج على الهواء مباشرة، حين تم التقاط صورة الأمير هاري على شاشة كبيرة أثناء محاولته تقبيل زوجته ميجان ماركل، التي أمسكت بيده لتمنعه من تقبيلها خلال حضورهما مباراة فريقي لوس أنجلوس ليكرز وممفيس جريزليس ضمن الأدوار الإقصائية للدوري الأمريكي للمحترفين بكرة السلة NBA، حيث اقترب هاري ليطبع قبلة على وجه زوجته التي بدت مترددة في البداية، قبل أن تضع يدها على كتفه لتمنعه من الوصول إليها، وضحكت ماركل وحاول الأمير هاري إخفاء شعوره بالحرج من خلال إظهار ردة فعل مضحكة ومتفاجئة.