عالم

صدام يغلفه “النووي”.. من ينتصر في صراع الهند وباكستان؟

تبادل الجيشان الباكستاني والهندي الضربات العسكرية على أهداف محددة داخل كل من البلدين اللتين تمتلكان قوة نووية كبيرة، ما أثار مخاوف العالم بشأن إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وبخلاف المخاوف العالمية، أثار الصدام الباكستاني الهندي أيضًا سلسلة من التساؤلات حول قوة كلا البلدين، ومدى قدرة كل طرف على حسم المعركة سياسيًا وعسكريًا لصالحه، حسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وترجح الأرقام كفة الجيش الهندي أمام نظيره الباكستاني، في أي صراع تقليدي بينهما، إذ تبلغ ميزانية الدفاع الهندية تسعة أضعاف ميزانية باكستان، وفقًا لإصدار هذا العام من “التوازن العسكري”، وهو تقييم للقوات المسلحة أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وعلى الأرض، يمتلك الجيش الهندي، الذي يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي، 3750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10 آلاف قطعة مدفعية، بينما لا تشكل قوة الدبابات الباكستانية سوى ثلثي قوة الهند، بينما تمتلك إسلام آباد أقل من نصف قطع المدفعية في ترسانة نيودلهي.
وتدعم هذه الميزانية قوة هندية عاملة يبلغ قوامها نحو 1.5 مليون فرد، مقارنة بـ660 ألف فرد لباكستان.
وعلى مستوى سلاح الجوي، فيعتمد بشكل كبير في كلا البلدين على طائرات قديمة من الحقبة السوفيتية، بما في ذلك طائرات ميج-21 في الهند، ونظيرتها الصينية – J-7 – في باكستان، فيما تستثمر الهند في طائرات رافال متعددة المهام فرنسية الصنع، ويبلغ عددها حاليًا 36 طائرة في الخدمة، وفقًا للتقرير.
وأضافت باكستان طائرات J-10 متعددة المهام صينية الصنع، ويبلغ عدد طائراتها حاليًا أكثر من 20 طائرة في أسطولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *