أبرزت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، تفاصيل اجتماع استمر عدة ساعات، ضم أربعة من قادة الوحدة “8200”، بناء على طلب القائد الحالي، وذلك في الساعات الأولى من يوم 8 أكتوبر في مقر الوحدة بالجليل.
ومع بدء تحقيق داخل الوحدة 8200، اشتعلت عاصفة من النقاشات، كشفت أن الانقسامات داخل قادة الوحدة، إذ برّأ التحقيق مدير الوحدة من اتهامات “التعيينات غير المناسبة، وجلب أفراد غير مؤهلين إلى مناصب حرجة؛ بسبب الولاء أو القرب منه”.
وقال أحد القادة: “لا يتعلق الأمر فقط بالعثور على كبش فداء أو إلقاء اللوم. يتعلق الأمر بفهم نقاط الضعف التي سمحت بحدوث ذلك وضمان استعدادنا بشكل أفضل في المستقبل”.
في المقابل، رأى آخر أن الفشل ليس مجرد خطأ فردي “بل خلل نظامي، وهي مشكلة متجذرة في القرارات التي تم اتخاذها قبل فترة طويلة”، مطالبًا بمساءلة المسؤولين عنه، وإجراء تغييرات منهجية لمنع الإخفاقات في المستقبل.
وانتهى الاجتماع، حسب الصحيفة، بانقسام واضح بين المشاركين، إذ انتقد أحدهم كيفية تعامل وحدة الاستخبارات الشهيرة مع هجمات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، فيما وصف القائد السابق الفشل بأنه “فادح ويتجاوز مجرد الرقابة، وزلة كارثية في الحكم والمسؤولية”.