شهدت الشهادات التي طرحها بنكا الأهلي ومصر، بعائد بلغ 25% اقبالا كبيرا من المواطنين، حيث بلغت حصيلة بيع الشهادة الجديدة في البنكين 155 مليار جنيه منذ انطلاقها وحتى اليوم.
وأشاد يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، بثقة المواطنين في القطاع المصرفي المصري، مشيرا إلى أن 50% من مبلغ الشهادات كان موجودا، والمواطنين كسروا هذه الشهادات من أجل الشهادة الجديدة و50% شهادات أموال جديدة.
وكشف خلال اتصال هاتفي مع برنامج/على مسئوليتي/ مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة “صدي البلد” الفضائية، مساء اليوم الإثنين، عن تنازل العديد من العملاء عن الودائع الدولارية لديهم، مقابل شراء الشهادات ذات العائد 25% بالجنيه المصري لأنها تحقق عائد جيد لهم ، وهناك أيضا الشهادة ولمدة عام بعائد شهري بنسبة 22.5 % علما بأن هذه الشهادات عملت على جذب العديد من العملاء خارج البلاد.
وأوضح أن شهادة 25% متاحة شرائها لأي شخص مصري – عربي – أجنبي، لافتا إلى أن عددا من المواطنين المقيمين خارج البلاد تمكنوا من شراء الشهادة من خلال حساب بنكي خاص بهم.
وأضاف أن كل مواطن يحصل على شهادة من البنك يعرف نسب الأرباح من الأموال التي يودعها في البنوك، كما أن المواطنين لديهم الثقة في البنك المصرفي المصري، والقرارات التي يتخذها، موضحا أن الشهادات حققت الغرض منها ولا يمكن تحديد موعد إيقافها.
وحول دور البنوك في دعم الإفراجات من الموانىء، أكد أبو الفتوح أن هناك أولوية لدعم خروج الأدوية والبترول و السولار والجازولين، لافتا إلى أن الدولة المصرية متنوعة في إيراداتها الدولارية من بينها التصدير وأموال المصريين في الخارج وقناة السويس والسياحة.