أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مسؤولون في الحزب السياسي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، ذكروا أن الشرطة دخلت منزله في لاهور اليوم السبت، أثناء مثوله أمام محكمة في العاصمة إسلام آباد، ويأتي هذا بعد أيام من المُواجهة والاشتباكات العنيفة بين الشرطة وأنصار “خان” في محيط العقار، حيث حاولت الشرطة اعتقال رئيس الوزراء السابق يوم الثلاثاء.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، قد أمر قبل ساعات من مثوله أمام محكمة أصدرت أوامر بالقبض عليه، بتشكيل لجنة لقيادة حزبه في حالة اعتقاله، إذ قال من أمام منزله في لاهور قبل التوجه إلى إسلام أباد في وقت مبكر من اليوم السبت “شكلت لجنة ستتخذ قرارات مرة واحدة إذا كنت داخل السجن”، موضحًا أن هناك 94 قضية ضده، لكن لا يوجد سبب لاعتقاله الآن لأنه أفرج عنه بكفالة في جميع قضاياه.
وقد يواجه خان تنحية من خوض الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر إذا ادين في قضايا وجهت ضده، فيما أوضح خان الذي تعرض سابقا لمحاولة اغتيال، أن حياته مهددة أكثر مما كانت عليه في السابق، مشيراً إلى أنه قلق من رد الفعل على اعتقاله أو أي محاولة لاغتياله.