صحة و مرأة

سيدة قنا أعادته للساحة.. 1% نسبة الإصابة بالإيدز في مصر

أثارت ولادة قيصرية لمريضة إيدز بمستشفى قنا العام الحديث من جديد حول تداعيات مرض الإيدز وخطورته وأسباب انتشاره، خاصة بالمحافظات التى تضم اعداد كبيرة من أبنائها المغتربين،لان النسبة الأكبر من الاصابات تكون من العائدين للبلاد المنتشر بها المرض.

فمرض الإيدز يعتبر من الأمراض التى تسبب ذعر وخوف وقلق للعديد من المواطنين بمجرد ذكرها ،وذلك منذ الابلاغ عن اول حاله منذ عام ١٩٨٦ .

وبرغم جهود الدولة المصريةفى اتباع العديد من الاستراتيجيات والبرامج للحد من انتشاره الا ان بلغت نسبه وجوده مرض بمصر ١% من السكان.

لذا أعادت البورصجية فتح ملف مرض الإيدز بمصر وطرحت التساؤلات وحملت المخاوف من انتشاره ، امام المسئولين لنقف على حقيقة الوضع الحالى وجهود الحكومة المصرية للسيطرة على هذا المرض المرعب.

وبسؤال الدكتور خالد عبد الغنى وكيل وزارة الصحة والسكان بالجيزة بأعتبار انها منطقة سياحية واغلب الحالات تنتقل من الخارج.

“٣مصابين من كل ١٠الاف”

يقول عبد الغني انه يوجد إجراءات احترازية مشددة داخل المطار لعمل فحص طبي لاى وافد جديد بمصر وبالرغم من ذلك بلغ عدد مرضى الإيدز بمصر حوالى ٣٠.٠٠٠مريض ،والعدد المسجل رسميا ٢٢.٠٠٠حالة حتى الآن ومعدل انتشاره ١%من متوسط السكان اى ثلاث مواطنين من كل ١٠.٠٠٠مواطن

“عوامل انتشار الايدز”

ويوضح عبد الغنى اسباب انتشار الإيدز يرجع الى عدة عوامل أبرزها الاتصال الجنسي الغير امن حيث يمثل ٤٩.١%من الحالات المسجلة.

والجماع المثالى الذى يشكل ٢٢.٩%

وتعاطى المخدرات عن طريق الحقن يمثل ٢.٩%
ونقل الدم الملوث بنحو ٦.٢% برغم تحسن إجراءات الفحص الطبي.

وانتقال الدم ومرضى الغسيل الكلوي

وانتقاله من الام الى الطفل أثناء الولادة والحمل والبضاعة بنحو ١.٦%.

وبرغم من الحملات التى تقوم بها الدولة الا ان السبب الرئيسي لانتشاره هو الخوف من الوصم الاجتماعي والتمييز المجتمعي .
وتضيف الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز فى تصريح صحفى لها ان برنامج الحكومة يستهدف الوصول إلى ٩٥% من المصابين بحلول عام ٢٠٢٦وتحقيق رؤية ٢٠٢٣.

” رؤية برنامج مكافحة الايدز”

وتوضح السيد رؤية البرنامج الذى يعمل على تحجيم المشكلة للحد من انتشارها بعدة طرق وهى عمل حملات توعية للحد من التمييز الاجتماعي لمرضى الإيدز،الأمر الذى يجعلهم لا يطلبون العلاج مما يؤدي إلى انتشار المرض ،إضافة إلى المفاهيم الخاطئة حول طرق انتقال الفيرس الذى يعزز العزلة الاجتماعية للمصابين حيث يعتقد ان مرضى الإيدز هم الأكثر عرضة للاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب مما يؤثر على التزامهم بالعلاج .

كما أضافت السيد انه يتم حاليا مناقشة اضافة برامج تعليمية حول الصحة الجنسية وفيروس نقص المناعه داخل الجامعات والمدارس وتوفير الفحص الطبي المجانى داخل المراكز الصحية ومشاركة المؤسسات الدينية والمجتمعية فى نشر الوعى والتشجيع على الفحص الطبي والعلاج دون وصم اجتماعى ودعم مرضى الإيدز نفسيا واجتماعيا.

وصرحت السيد بقيام الحكومة المصرية بعمل برنامج “الأمم المتحدة الانمائي” بالتعاون مع الصندوق العالمى لمكافحة الإيدز والسل والملاريا لتغيير النظام الصحى بمصر.

“طرق تفادى المرض”
واشارت السيد خلال التصريح بالإجراءات الضرورة التى يجب اتخاذها لتفادي المرض،كالتغذية السليمة والوقاية من العدوى عن طريق غسل اليدين جيدا والتعامل الامن عن طريق ارتداء القفازات عند تضمين الجروح واستخدام الكمامات عند التعامل مع المرضى ،الامتناع عن الاتصال الجنسي الغير امن واستخدام(Art)العلاج الطبي المضاد القوى للفيروسات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *