أثار إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية ضد أهداف تابعة لـ”حزب الله”، التوتر والقلق في منطقة الشرق الأوسط وبين العديد من الدول التي لديها رعايا في المنطقة.
وعلى الفور، اتجهت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية للتمركز قبالة الساحل اللبناني، كإجراء احترازي في حال اضطرارها لإجلاء رعاياها.
وتم تجهيز السفينة بمروحيات ومجموعة قتالية، ستتم تعبئتها في حال اضطرارها لإجلاء المواطنين الفرنسيين، حيث يقيم في لبنان حوالي 23 ألف فرنسي.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت وزير إلى أن السفارة الفرنسية أنشأت خلية للرد الهاتفي تعمل طوال أيام الأسبوع.
ومن جانبها، قالت بريطانيا مساء الإثنين إنها استأجرت رحلة جوية تجارية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن هذه الطائرة ستغادر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي إن سلامة المواطنين البريطانيين في لبنان تظل أولويتنا الأولى، من الضروري أن تغادروا الآن؛ لأن عملية إجلاء لاحقة قد لا تكون مضمونة”.
وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي أنها نشرت 700 عسكري في قبرص؛ استعدادًا لإجلاء محتمل لرعاياها من لبنان.
وحجزت كندا 800 مقعد على رحلات جوية تجارية لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان.
وكتبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي على منصة إكس: “الوضع الأمني في لبنان أصبح أكثر خطورة وتقلبا، من أجل مساعدة الكنديين على مغادرة البلد بشكل أسرع، نعمل حاليًا على زيادة القدرة التجارية وقد حجزنا 800 مقعد إضافي خلال الأيام الثلاثة المقبلة”.
وتنطلق أولى هذه الرحلات اليوم الثلاثاء، علمًا بأن هناك نحو 45 ألف كندي حاليًا في لبنان.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية برية في لبنان، واستهدف جيش الاحتلال أهداف لحزب الله في منطقة الحدود في جنوب لبنان.