
أكد سفير السودان لدى واشنطن، “محمد عبدالله إدريس”، التزام الحكومة السودانية بخارطة الطريق التي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة تحت إشراف دولي لاختيار قيادة جديدة للبلاد، داعياً الولايات المتحدة لتصنيف هذه ميليشيا “الدعم السريع” كمنظمة إرهابية.
وخلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، دعا فيه السفير السوداني، المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن القومي، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
وأوضح “إدريس” أن الحكومة تعمل على احتواء خطر ميليشيات “الدعم السريع” ومنع وصول الأسلحة إليها، مشدداً على ضرورة محاسبة الجهات الإقليمية التي تسهم في دعمها بالسلاح.
وسلط السفير السوداني، الضوء على الانتهاكات الخطيرة وأعمال القتل التي ترتكبها ميليشيا “الدعم السريع” في مدينة الفاشر، داعياً الولايات المتحدة لتصنيف هذه الميليشيا كمنظمات إرهابية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أُجبر أكثر من 12 مليون شخص على الفرار بسبب العنف في دارفور والفاشر.
وأكدت المفوضية على أهمية الدعم الدولي لتوفير المأوى والمياه النظيفة والرعاية الطبية للأسر الأكثر حاجة، مشيرة إلى أن التدخل الدولي العاجل يظل ضرورياً لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
اقرأ أيضا: مصر وروسيا يبحثان أزمات غزة والسودان
أزمة السودان هي أكبر أزمة نزوح في العالم تشرد نتيجتها أكثر من ١٢ مليون شخص.
آلاف الأسر تستمر في الفرار من العنف القائم في الفاشر ودارفور.
بمساعدتكم نستطيع توفير المأوى والمياه النظيفة والرعاية للأسر الأكثر احتياجاً.
نرجوا دعمكم اليوم. pic.twitter.com/KnjlXZpiTS— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) November 7, 2025




