
قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، اليوم الخميس، إن اعتماد الاتحاد الأوروبي لحزمة العقوبات التاسعة عشرة ضد روسيا يشكل دليلًا قويًا على وحدة أوروبا في مواجهة ما وصفه بـ”تصعيد موسكو العسكري واستهدافها المتزايد للمدنيين”.
وعبر منصة “إكس”، أوضح “زيلينسكي” أن العقوبات الجديدة تتركز على القطاعات الحيوية التي تمكّن روسيا من مواصلة حربها، مثل النفط والغاز والأسطول الخفي والمجمّع الصناعي العسكري، مشيرًا إلى أن المنصات الرقمية والعملات المشفرة أُدرجت للمرة الأولى ضمن نطاق العقوبات، باعتبارها من الأدوات التي تلجأ إليها موسكو للالتفاف على القيود المفروضة عليها.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن المرحلة المقبلة تتطلب تنسيقًا محكمًا بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتصعيد الضغط على روسيا، مؤكدًا أن هذا الضغط هو السبيل الأقصر نحو السلام الذي تتطلع إليه شعوب العالم، ولفت إلى أنه سيبحث الملف خلال اجتماعاته اليوم في بروكسل مع الشركاء الأوروبيين.
وفي سياق متصل، أشاد “زيلينسكي” بقرار واشنطن فرض عقوبات جديدة على شركات النفط الروسية الكبرى، واصفًا الخطوة بأنها إشارة واضحة إلى أن إطالة أمد الحرب وبث الرعب بين المدنيين له ثمن.
وأكد الرئيس الأوكراني على أن الضغط الاقتصادي هو أكثر الأدوات فاعلية لوقف الهجوم الروسي، والعقوبات تبقى ركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل.
وختم “زيلينسكي” بتوجيه الشكر للرئيس الأميركي “دونالد ترامب” وإدارته على ما وصفه بـ”القرار الحازم والموجّه بدقة”، معتبرًا أنه “رسالة قوية للعالم بأن العدوان لن يمر دون حساب”.
اقرأ أيضا: زيلينسكي: الضغط على موسكو مفتاح إنهاء الحرب ومستعد للمشاركة في قمة بودابست
I thank the European Union and all member states for adopting the strong 19th sanctions package.
This is a demonstration of European unity at a time when Russia is escalating the war and intensifying strikes on civilians. The restrictions target exactly those things that help…
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 23, 2025