أعلن فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني ، اليوم الأربعاء الموافق 1 فبراير الجارى ، فى خطاب رسمي على ” تليجرام ” عن انه بعد فترة هدوء ستتم إقالة المسؤولين الذين لا يتفقون مع متطلبات الحكومة والمجتمع.
كتب فولوديمير قائلا : “الآن هناك هدوء معين للكوادر. لكنه لا يعني أنه تم اتخاذ كل الخطوات اللازمة. ستكون هناك قرارات. ولا يجب على أولئك الذين لا يتفقون مع المتطلبات الأساسية للدولة والمجتمع البقاء في مقاعدهم”.
وأوضح أنه سيتخذ الخطوات المناسبة في هذا المجال لاحقا.
ونقلت قناة “ماليوك” على “تليجرام” عن الوزارة قولها: “إننا ننفذ المهمة التي حددها فولوديمير زيلينسكي ونقوم في نفس الوقت بضربة عالمية ضد العدو الداخلي. وعمليات التفتيش الجماعي، ورفع الشكوك، واعتقال المخترقين من مختلف الكوادر دليل واضح على ذلك”.
وأضافت: “هذه ليست سوى المرحلة الأولى من العمل الشامل والمنهجي، إن جهاز الأمن يعمل بالفعل. ولا نخطط للتوقف”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بأن جهاز الأمن الأوكراني شن عددا من المداهمات، استهدفت عددا من الشخصيات البارزة بما في ذلك وزير الداخلية السابق أرسين أفاكوف وحاكم دنيبروبتروفسك السابق إيجور كولومويسكي.
وأكد أفاكوف، الذي خدم في مجلس الوزراء بين عامي 2014 و2021، أنه تم إجراء بحث في وحدة أمن الدولة في ممتلكاته، وفقا للتعليقات التي نشرتها صحيفة “أوكرانيا برافدا”.
وقال أفاكوف للمنافذ الإخبارية إن الوكلاء “كانوا يبحثون في عقود إيرباص منذ ست سنوات” لكنهم لم يجدوا شيئًا.
واشترت وزارة الداخلية عشرات الطائرات المروحية فرنسية الصنع في 2018، وتحطمت إحداها في منطقة سكنية الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص.
وفي وقت سابق من اليوم، قال فاسيلي ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، إن عمليات تفتيش جماعية واعتقالات تجري في أوكرانيا بناءً على تعليمات من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.