
أعلن مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادي أنه لا يوجد خطر من حدوث موجات مد عاتية “تسونامي” عقب الزلزال القوي الذي ضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية مساء أمس الخميس، وبلغت شدته 7.5 درجة على مقياس ريختر.
وكان المركز قد أصدر تحذيراً وجيزاً لسواحل تشيلي قبل أن يلغيه سريعاً بعد تقييم الوضع.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة الزلزال بلغت 8 درجات، لكنها عدّلتها لاحقاً إلى 7.5 درجات، مشيرة إلى أن مركزه كان على عمق 11 كيلومتراً. ووفق الهيئة، وقع الزلزال على مسافة تتجاوز 700 كيلومتر جنوب شرقي مدينة أوشوايا الأرجنتينية، التي يقطنها نحو 57 ألف نسمة.
من جانبها، أصدرت هيئة علوم البحار والمحيطات التابعة للبحرية التشيلية تحذيراً من تسونامي في المنطقة التابعة لها بالقارة القطبية الجنوبية، موضحة أن الزلزال وقع على بُعد 258 كيلومتراً شمال غربي قاعدة “فراي”.
ويأتي هذا الزلزال بعد أيام من زلزال قوي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، وأدى إلى تحرك الأرض مسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، ما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متزايد في مناطق متفرقة من العالم.