أوضح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، أن الكشف الأثري الجديد بمنطقة آثار سقارة يضم مجموعة من القطع الأثرية المصرية التي تعود إلى عصر الدولة الحديثة.
وقال “زاهي”، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الخميس، للإعلان عن تفاصيل الكشف الذي نجحت في الوصول إليه البعثة الأثرية التابعة للدكتور زاهي حواس، إن هذا الكشف يضم مجموعة من المقابر وعدد من التوابيت والمومياوات، ومجموعة من الأواني الفخارية، والتماثيل، الملونة، مؤكدًا أن جميع المقتنيات التي تم العثور عليها توجد عليها نقوش ممتازة، وبحالة جيدة للغاية، تعود إلى عصر الدولة الحديثة.
وأكد حواس، أنه يبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي، الملكة عنخ أسن آمون من خلال المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية، موضحاً أنه سوف يعلن هذا العام اكتشافات داخل هرم الملك خوفو.
وأشاد حواس بجهود التي قامت بها البعثة الأثرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، موكدًا أن العمل هناك يسير على قدم وساق من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الاكتشافات الأثرية.
