حذر كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية من التدخل الأجنبي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قبل ساعات من بدء الماراثون الانتخابي.
وأصدر مديري الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية تحذيرات بشأن إمكانية التدخل من قبل جهات أجنبية.
ووجهت الولايات المتحدة أصابع الإتهام إلى روسيا بمحاولات التدخل في الانتخابات، بالإضافة إلى إيران، على الرغم من نفيهما أي تدخل في العملية الانتخابية.
وقالت الوكالات الثلاث إنها رصدت خصومًا أجانب، وخصوصا روسيا، يقومون بعمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات الأمريكية وإثارة الانقسامات بين الناخبين”.
وفي بيان مشترك، قالت الوكالات إن روسيا تعد التهديد الأكثر نشاطًا”، حيث تنتج مقاطع فيديو وأخبارًا مزيفة لتقويض شرعية الإنتخابات، وتخويف الناخبين من العملية، وإيهامهم بأن الأشخاص ذوي الآراء السياسية المعاكسة يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض.
وتوقعت أن يقوم الروس بنشر محتوى مصنع إضافي بهذه المواضيع خلال يوم الانتخابات وفي الأيام والأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع”.