
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” بشدة دولة “النرويج”، اليوم الأربعاء، متهمة إياها بالاستناد إلى “ذريعة تُقارب جنون العظمة” للانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا في قطاع الصيد.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية، عن “زاخاروفا” قولها إن السبب الذي تستخدمه السلطات النرويجية لتبرير إجراءاتها الأخيرة “المناهضة لروسيا” لا يمكن وصفه إلا بـ”الجنون”.
وأوضحت “زاخاروفا”، أن النرويج تزعم تورط شركات الصيد الروسية في “أنشطة استخباراتية ترعاها الحكومة الروسية وتستهدف البنية التحتية الحيوية في المناطق البحرية للنرويج وحلفائها في حلف الناتو”.
وبحسب “زاخاروفا”، فإن النرويج “لم تقدم أي دليل أو حقائق تدعم هذه السيناريوهات المعادية لروسيا”، وأضافت الدبلوماسية الروسية أن بيانًا لاحقًا لمتحدث باسم الحكومة النرويجية أعرب فيه عن الرغبة في مواصلة التعاون طويل الأمد مع روسيا في مجال مصايد الأسماك، وهو ما “أكد فقط أنه لم يتبق أي أثر للبراغماتية التي أظهرتها النرويج ذات يوم في علاقاتها مع روسيا”.
وأشارت “زاخاروفا” إلى أن وزارة الخارجية الروسية استدعت في أمس الثلاثاء، القائم بالأعمال النرويجي وأصدرت احتجاجًا رسميًا.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن التعاون الثنائي في مجال مصايد الأسماك قد “تعرّض لضربة موجعة”، محذرةً من أن مثل هذه الإجراءات “غير الودية من جانب أوسلو لن تترك دون رد”.
اقرأ أيضا: الوكالة الذرية تستجيب لزلزال روسيا وتسونامي المحيط الهادئ