استدعت روسيا، اليوم الخميس، سفراء ألمانيا والسويد والدنمارك للاحتجاج على ما قالت إنه “غياب تام” لنتائج التحقيق في انفجارات خطوط أنابيب “نورد ستريم” التي وقعت في سبتمبر العام الماضي.
وأدت انفجارات غامضة تحت بحر البلطيق قبالة سواحل السويد والدنمارك في سبتمبر العام الماضي، إلى تدمير جزء من خطوط أنابيب نورد ستريم التي تنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا.
وكتبت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الرسمي: “في 25 مايو، تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد إلى وزارة الخارجية الروسية، واحتجت الوزارة بشدة على الغياب الكامل لنتائج التحقيقات الوطنية التي يُزعم أن سلطات هذه البلدان نفذتها في أعمال التخريب (بخطوط) نورد ستريم في سبتمبر 2022، وعدم قدرتها (هذه البلدان) على ضمان الشفافية في إجراءات التحقيق.
وأضاف البيان: “كما تم ذكر عدم اهتمام الدول المذكورة بإثبات الملابسات الحقيقية لهذا العمل التخريبي”.
وتابع البيان: “في الوقت نفسه، ليس من قبيل المصادفة أن يتم إغراق وسائل الإعلام بتسريبات لتسخ غير مؤكدة رغبة بإرباك الموقف”.
وختم البيان: “تم الإعلان عن نية الاستمرار في الضغط على سلطات ألمانيا والدنمارك والسويد لإجراء تحقيق شامل وموضوعي في تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 بمشاركة إلزامية من روسيا”.
