يهل علينا شهر الخيرات بكثير من اصناف الحلوى وغيرها واليوم تأتي لنا “لقمة القاضي ” أو الزلابية او اللقيمات وتاخذ مكانتها الكبرى في موائد رمضان.
واصل الحكاية تختلف فيها الروايات نبدأ بالعراق من ناحية تحدث الكثير عن أن قضاة العراق كانوا يتقاضون رواتبهم هذه الحلوى ، لذلك سميت بـ”لقمة القاضي” وأنها انتقلت بعد ذلك لسائر الدول العربية واختلفت مسمياتها.
ورواية أخرى تقول إن أصولها يونانية وتصنع بشكل مختلف وعرفت قديمًا باسم ” لوكوماديس” ولاتزال حلوى شعبية جدًا لدى اليونانيين الذين مازلوا يفضلون تناولها بالمستكة أو القرفة مع الآيس كريم بدلاً من غمسها فى العسل أو الشربات وإنها قدمت مع اليونانيين إلى مدينة الإسكندرية في مصر ثم انتقلت إلى باقي الدول العربية.
وأما مصر فالمؤكد ان “الزلابية ” قدمت من الخارج ولم يعرفها المصريين قبل اليونانيين واول من صنع الزلابية في مصر هم اليونانيين في الإسكندرية ومحل كان يعرف باسم “تورنازاكى”، وكان يقع بشارع البوسطة وسط الإسكندرية.
