تواجه المملكة المتحدة التي يبدو اقتصادها على موعد مع شهور وربما سنوات صعبة، تضخم عصي، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «ركود طويل الأمد يهدد اقتصاد المملكة المتحدة»،
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن محاربة التضخم تتطلب انضباطا وقرارات مسؤولة من الحكومة، وعندما يتعلق الأمر بالتضخم فإنك تقول إنه من المتوقع حدوثه على أي حال، وينخفض التضخم بمقدار النصف بحلول نهاية العام، ولكن لا يحدث ذلك تلقائيا وإنما بفضل الخطط التي وضعناها، وبسبب القرارات التي اتخذناها في بيان الخريف، التي يجب علينا الالتزام بها، لذلك ليس من المسلم به أن يتراجع التضخم الآن، وعلينا الاستمرار في الانضباط واتخاذ القرارات الصحيحة والمسؤولة من أجل خفض التضخم.
وتابع التقرير: «يأتي ذلك في الوقت الذي بات اقتصد المملكة المتحدة مهدد بركود طويل الأمد، بعد تسجيله انكماشا نسبته 0.2% في الربع الثالث من العام الماضي، وسط ترجيحات باستمرار الانكماش حتى عام 2024 وارتفاع معدلات البطالة إلى 6.5% خلال العامين المقبلين».
وأضاف : «جودة حياة المواطنين في بريطانيا هوت إلى أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية، لتنطلق موجات احتجاجية في البلاد لرفع الأجور، بما يتناسب مع معدلات التضخم، وفي ظل الواقع الاقتصادي الصعب تخلف الاقتصاد البريطاني عن نظرائه في مجموعة السبع».