نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 230 ألف صفحة من السجلات السرية المتعلقة باغتيال مارتن لوثر كينج عام 1968.
جاء نشر الوثائق رغم المخاوف التي أعربت عنها عائلة الناشط في الحقوق المدنية، بعدما أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963، وكذلك سجلات شقيقه روبرت كينيدي، ومارتن لوثر كينج.
وفي مارس الماضي، أصدرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية وثائق سرية جديدة حول اغتيال الرئيس جون كينيدي شكّلت صدمة للولايات المتحدة والعالم، وأدت إلى ظهور العديد من النظريات والتكهنات.
وتتضمن الصفحات التي نُشرت اليوم، معلومات حول تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الملاحقة الدولية للقاتل المزعوم لمارتن لوثر كينج وشهادة أحد زملائه في السجن، وفقًا لبيان صادر عن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد.
وفي هذا الصدد، أكدت “جابارد” أن الولايات المتحدة “تضمن الشفافية الكاملة بشأن هذا الحدث المأسوي في تاريخ البلاد”.
وفي سياق متصل، أعرب ابنا مارتن لوثر كينج، في بيان، عن قلقهما من أن نشر هذه الوثائق قد يُساء استخدامه “لمهاجمة إرثه أو إنجازات الحركة” المدافعة عن الحقوق المدنية.
