سلايدرعالم

كوريا الشمالية تحسم الجدل حول اتفاقية “النفط مقابل السلاح” مع روسيا

نفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، مزاعم التعاون العسكري مع روسيا، وذلك ردا على بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية.

وقال بيان الخارجية البريطانية إن “المملكة المتحدة تعلن عن حزمة جديدة من العقوبات التي تهدف لتقويض تجارة الأسلحة مقابل النفط بين روسيا وكوريا الشمالية”.

وردّت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالقول “ليس لدينا أي نية لتصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة أو جعلها متاحة للعامة”، معتبرة أن مثل هذه الادعاءات هي “المفارقة الأكثر سخافة”.

وأضافت كيم أنّ الأسلحة التكتيكية لكوريا الشمالية، بما في ذلك قاذفات الصواريخ والقذائف المتعددة، تهدف إلى ردع كوريا الجنوبية عن الانخراط في “أي تفكير خامل”، في إشارة واضحة إلى المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وأوضحت أن الأمر الأكثر إلحاحًا بالنسبة لبلادها ليس “الإعلان” أو “تصدير” شيء ما، بل جعل الاستعداد الحربي والردع الحربي لجيش كوريا الشمالية أكثر كمالًا من حيث الجودة والكمية، وجعل العدو غير قادر على التغلب على الدونية في القدرة العسكرية.

من جانبها قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، الجمعة، إن إنكار كوريا الشمالية تقديم أسلحة لروسيا، على الرغم من الأدلة الواضحة، يظهر أن النظام على علم بعدم شرعية مثل هذه الأعمال.

وقالت كيم إن-إيه، نائبة المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي: “يجب أن نؤكد مرة أخرى أن تجارة الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية هي عمل غير قانوني ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويقوض الأعراف الدولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *