قرر رجل إسباني إقامة جنازته لنفسه وهو على قيد الحياة، وقال إن تجربة الموت أعطته قوة جديدة للعيش.
بعد انتخابه أمينًا عامًا للأكاديمة الفرنسية لمدى الحياة.. 15 معلومة عن الكاتب اللبناني أمين معلوف
واستأجر فيكتور أميلا، 63 عامًا، تابوتًا وحفر قبرًا في المزرعة التي ولد فيها، ثم ودع أصدقائه وعائلته قبل أن يُدفن في التابوت لمدة ساعة.
وقال أميلا لبرنامج تلفزيوني إسباني: “لقد أفسدني أصدقائي. كان الأمر رائعًا واستمتعت به كثيرًا”.
وأضاف: “عندما قاموا بتغطيتي وتركوني في الظلام، سمعت صوت مجارف التراب وهي تسقط على التابوت، ولثانية، أصابني الذعر لكنه جاء ثم اختفى، ثم بدأت في الاسترخاء والاستمتاع بالأمر. تمنيت أن أبقى هناك لفترة أطول”.
وقال أميلا إن تجربة الموت أعطته منظورًا جديدًا للحياة، وأنه يشعر بالسعادة والرضا الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: “أشعر أنني ولدت من جديد. أشعر أنني أمتلك قوة جديدة للعيش”.