في خضم الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، أطلقت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين دعوة أثارت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، طالبت فيها بتحويل يوم افتتاح المتحف إلى “عيد وطني سنوي للحضارة المصرية القديمة” في جميع المدارس.
من الرعب الغربي إلى الفخامة الفرعونية
وجّهت النجمة رانيا انتقادًا لاذعًا لانتشار ظاهرة الاحتفال بـ “عيد الهالوين” في المدارس المصرية، وما يصاحبه من ارتداء أزياء مرعبة مستوحاة من ثقافة غربية لا تمت للهوية المصرية بصلة.
في تدوينة مؤثرة حملت حساسية الفنانة تجاه التراث، دعت رانيا إلى استبدال هذا التقليد الغريب بتخصيص يوم ثابت للاحتفال بعظمة التاريخ المصري القديم، يكون فيه الزي الرسمي للأطفال هو أزياء الفراعنة والملكات والشخصيات التاريخية المصرية، مكررة سؤالها: “بجد مش فاهمه إزاي المدراس بتخلي الأطفال يلبسوا ملابس مرعبه وعيد الهلع وقال هلويين وشيطانين مالهم المصرين الحلوين 🇪🇬”.
1 نوفمبر.. اليوم المقترح لـ”عيد الحضارة”
اقتراح الفنانة يربط الحدث الثقافي الأبرز عالميًا، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، المحدد اليوم 1 نوفمبر، ليصبح رمزًا قوميًا يُحتفل به سنويًا في المؤسسات التعليمية، بهدف غرس الانتماء والهوية الوطنية بطريقة مرحة ومبتكرة.
