قال اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إنّ محافظات الصعيد لم تكن على الخريطة التنموية للدولة في العقود السابقة، ما أدى إلى ارتفاع نسب الهجرة الداخلية والتسرب من التعليم وانتشار البطالة وزيادة نسبة الفقر، وحدوث فجوات تنموية، لكن الوضع اختلف بسبب اهتمام القيادة السياسية منذ عام 2014، إذ أصبح الصعيد بجميع محافظاته على قاطرة التنمية في الدولة، لافتًا إلى أنّ المواطن في الصعيد لمس كل مشروعات التنمية والإنجازات الحادثة على أرض الواقع.
وأضاف «صالح»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم دعاء جاد الحق، عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أنّ الصعيد شهد طفرة تنموية ضخمة من خلال مشروعات الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن، إلى جانب الاهتمام بكل الوسائل التي تؤدي إلى التنمية، فضلًا عن المشروعات الاقتصادية التي توفر فرص عمل وتدعم الاقتصاد القومي وتسد فجوات التنمية.
وأشار رئيس هيئة تنمية الصعيد، إلى أنّ كل محافظة لها ميزة تنافسية تتميز بها وتختلف بها عن المحافظات الأخرى، موضحًا أنّ الصعيد ينقسم إلى 3 أقاليم: «شمال، ووسط، وجنوب»، وكل إقليم له طبيعة خاصة به وموارده التي يتمتع بها، وبناءً على ذلك وضعت جميع أجهزة الدولة خطة للاستفادة من كل موارد كل محافظة.