طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، رسميا بإلزام إسرائيل باحترام قرارات الأمم المتحدة أو تعليق عضويتها.
وأكد عباس، في كلمته أمام الأمم المتحدة في ذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، أن دول كبرى تقف اليوم مكتوفة الأيدي إزاء العدوان المتواصل على شعبنا وترفض مساءلة إسرائيل.
وأوضح أن أهم شرط لتحقيق السلام والأمن في منطقتنا يكمن بالإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، لافتا إلى أن الكذبة الأكبر هي ادعاء إسرائيل أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وقال “عباس”: فلسطين لم تكن صحراء حتى يأتي الصهاينة ويجعلوها تزدهر، إذا ما ذهب الاحتلال إلى غير رجعة لن يكون هناك أي مبرر للعنف والحروب.
وأضاف، أن استمرار الاحتلال لأرضنا وفرض الحصار على قطاع غزة هو السبب الحقيقي لاستمرار دوامة العنف، موضحًا أن إسرائيل تردد مزاعم زائفة لتغطي على عدوانها وجرائمها وأن حروبها دفاعية.
وانطلقت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور ومشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، الاحتفالات التي أقرتها المنظمة الدولية، لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة.