
أكد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن مبادرة خفض الأسعار تمثل خطوة جادة ومدروسة نحو تحقيق توازن حقيقي في الأسواق، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة وكافة الجهات المعنية والقطاع التجاري لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وقال “السجيني” خلال مشاركته في الاجتماع الموسع الذي استضافته محافظة الجيزة، إن هناك تنسيقًا دائمًا بين أجهزة الدولة ووزارة التموين والتجارة الداخلية وكبار التجار، باعتبارهم شركاء رئيسيين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار السوقي، مضيفًا: “لدينا تجار وطنيون يتمتعون بدرجة عالية من المسؤولية والالتزام، وقد أظهروا وعيًا كبيرًا بأهمية الدور الذي يلعبونه في هذه المرحلة الدقيقة.”
وأوضح أن الدولة واجهت خلال الفترات الماضية تحديات اقتصادية ضخمة، كانت محل إدراك من الجميع، لكن تجاوزها لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الحكومة ومساندة القطاع الخاص. مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تستوجب ترجمة تلك الجهود إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن، من خلال انخفاضات حقيقية وملحوظة في أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أن مؤشرات السوق بدأت تعكس تحسنًا في الأوضاع الاقتصادية، وعلى رأسها التراجع الملحوظ في سعر العملة الأجنبية مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يوفر فرصة حقيقية لتخفيف أعباء المعيشة، مؤكدًا أن جهاز حماية المستهلك يتابع عن كثب التزام الأسواق بالمبادرة لضمان تحقيق آثارها الإيجابية على المواطنين.
وطالب السجيني بالتشديد على ضرورة استمرار التنسيق المشترك مع الجهات التنفيذية والغرف التجارية وكبار الموردين، لضمان نجاح المبادرة وتحقيق هدفها الأساسي: وصول السلعة الجيدة بسعر عادل لكل مواطن.