
بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في اجتماع اليوم الاثنين، مع شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، واللواء بحري دكتور سامح سليمان، رئيس شعبة المساحة البحرية، سُبل الاستفادة من الآثار الغارقة بخليج أبي قير.
وشدد على أهمية العمل على دراسة كيفية الاستفادة من آثار الإسكندرية الغارقة بخليج أبي قير، في إطار الحرص على دعم قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري.
ولفت إلى ضرورة حصر شامل للآثار الغارقة، مع النظر في إمكانية وجود متحف تحت الماء من خلال مسارات للسائحين، أسوة بما هو معمول به في عدد من الدول أو النظر في إمكانية عرض تلك الآثار بالمتاحف بعد استخراجها من الماء.
واستعرض وزير السياحة والآثار جهود كبيرة للحفاظ على الآثار الغارقة بخليج أبي قير، منوهًا إلى الجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار في هذا الصدد.
ونوه محافظ الإسكندرية بفرص التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والبعثات العاملة في مجال الاستكشافات الأثرية، مستعرضًا عددًا من المقترحات الخاصة بعرض الآثار الغارقة، لدعم قطاع السياحة والمزارات السياحية بمحافظة الإسكندرية، عبر عرضها في عدد من المواقع الجاذبة للسائحين والزوار.
وكلف رئيس الوزراء بإعداد حصر للآثار الغارقة التي تصلح لاستخراجها، ووضع خطة لاستخراج تلك الآثار ووضعها في المتاحف الخاصة بها من أجل عرضها للسائحين، وإعداد رؤية خلال شهر للمواقع السياحية التي تصلح كمواقع للغطس السياحي للاطلاع على الآثار الغارقة.