غادر رئيس المصرف الليبي المركزي، الصادق الكبير، البلاد بشكل مفاجئ؛ خوفا على حياته.
ووفقا لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، علق الصادق الكبير، على ذلك، قائلا إنه وغيره من كبار موظفي المصرف المركزي اضطروا إلى الفرار من البلاد؛ لحماية حياتهم من هجمات محتملة من قبل الميليشيات المسلحة.
وأضاف أن الميليشيات المسلحة تهدد وترعب موظفي البنك، وتختطف أطفالهم في بعض الأحيان وأقاربهم؛ لإجبارهم على الذهاب إلى العمل.
وعلى الجانب الأخر، قال إن توقف إنتاج النفط سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وقيمة الدينار.
كان قد أعلن المصرف المركزي الليبي، أنه سيعلق عملياته بعد اختطاف مدير تكنولوجيا المعلومات في المصرف، ولكن بعد إطلاق سراحه، استأنف عملياته في اليوم التالي.