مصر

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس سمير صادق الرئيس السابق للكنيسة الرسولية

نعت الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الدكتور القس سمير صادق أبسخيرون، الرئيسَ الأسبق للمجلس العام للكنائس الرسولية، وكلية اللاهوت الرسولية، الذي كرّس حياتَه لتعليمِ وتدريبِ القادةِ والرعاة، بكلِّ عطاءٍ مملوءٍ بالإيمان.

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن خالصِ تعازيه القلبية لأسرةِ الراحل، والقس ناصر كتكوت، رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية، وأعضاءِ المجلس، ومحبّيه، مشيدًا بما تركه من تأثيرٍ في حياةِ أجيالٍ من الخدّام، مصلِّيًا أن يمنحهم الرب جميعًا عزاءً سماويًّا، ورجاءً معزِّيًا.

والدكتور القس سمير صادق ابسخيرون

شغل منصب رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية بمصر سابقاً ، ورئيس مجلس إدارة وعميد كلية اللاهوت الإنجيلية للشرق الأوسط ( الرسولية) ، رئيس خدمة تشجيع الرعاة وتدريب القادة برابطة الإنجيليين بمصر ، ومستشار تحرير جريدة الراعي منذ تأسيسها في سبتمبر 2003.

وأسس وقام برعاية العديد من الكنائس بالصعيد والقاهرة

وخدم الرب بتفاني وإخلاص ومحبة علي مدار ما يزيد عن 70 عام منذ 1953 ، كتب وترجم ما يزيد عن مائة كتاب .

، وقام بالتدريس لآلاف الدارسين بكليات ومعاهد اللاهوت باللغة العربية والإنجليزية داخل وخارج مصر علي مدار ما يزيد عن نصف قرن من الزمان .لذا يُعد رمز محبوب ونموذج مشرف ، راعي الرعاة وقائد القادة ومعلم الأجيال .

 

وقد نعاه القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية ، عبر صفحته الرسمية ، فكتب تحت عنوان :

رحيل بطل….. اليوم فقدت الكنيسة الرسولية في مصر واحد من ابطالها ، وأحد مؤسسي العمل بالكنيسة الرسولية ، الدكتور القس/ سمير صادق ، وهذه نبذة عن تاريخه الحافل بالخدمة : القس سمير صادق ، وُلــد القس سمير في قرية بني عـديـات مركز مـنـفـلـوط محـافـظـة اسيوط في يـــوم ٨ سبتمبر ١٩٣٩ ، وفي سن الثالثة عشر من عمره اثناء حضوره لعظة لمدرس يُدعي/ حكيم زاهر ، هناك قبل الرب مخلصاً لحياته بالكنيسة الرسولية ببني عديات وكان ذلك موافقاً ليــوم ١٠ نوفمبر ١٩٥٢ ، في ايــام القس ثابت بقطر ، وفي اليوم التالي اعتمد بالروح القدس ، وبعد ثلاث سنوات اي في عام ١٩٥٥ اعتمد بالماء ، ولما اكمل ستة عشر عاماً شعر بدعوة الله له للخدمة ، فلبي الدعوة وإلتحق بمعهد اللاهوت ببور سعيد في يوم ٢ من شهر يوليو عام ١٩٥٥ ، واكمل دراسته وتخرج في الـ ٣٠ من يونيو عام ١٩٥٧ ، وحصل علي دبلوم اللاهوت في عام ١٩٥٩ ، وبعد ذلك ارتسم قِسْاً في يوم ٢٦ مارس من عام ١٩٦١ ، وكان يحب العلم والدراسة والبحث فإلتحق بكلية الآداب وحصل علي ليسانس الآداب من قسم التاريخ عام ١٩٧٠ ، وبعد ان تخرج من دراسته باللاهوت ، خدم الرب في قرية “البربا” مركز صدفا لمدة عام ، وذلك في الفترة من ١٣ اغسطس عام ١٩٥٧ حتي اغسطس ١٩٥٨ ، ثُم قاده الرب ليتحرك الي قرية “عزبة الأقباط” بمركز البداري بمحافظة اسيوط ، فخدم هناك في الفترة من اغسطس ١٩٥٨ حتي مايو ١٩٥٩ ، ثم بعد ذلك خدم بالكنيسة الرسولية بقرية “إتليدم” بمركز ابو قرقاص بمحافظة المنيا في الفترة من مايو ١٩٥٩ حتي مايو ١٩٦١ ، وبينما كان يُصلي ؛ ارشده الرب ان يتوجه الي قرية “شوشة” بمركز سمالوط ، واستمر برعاية الكنيسة هناك لمدة اربعة اعوام في الفترة من مايو ١٩٦١ حتي مايو ١٩٦٥ ، ثم بعد ذلك تولي رعاية الكنيسة الرسولية بمدينة الوراق بمحافظة الجيزة في الفترة من مايو ١٩٦٥ حتي ١٢ ديسمبر ١٩٦٦ ، وبينما يخدم في القاهرة ، دُعي في الكنيسة الرسولية بالشرابية وطُلب منه ان يرعي الكنيسة بعد عِظته في تلك الليلة ، وقد وافق علي طلبهم بعد ان استراح قلبه لهذا الأمر وتولي رعاية الكنيسة في الفترة من ١٣ ديسمبر ١٩٦٦ حتي شهر ديسمبر ١٩٧١ ، وفي عام ١٩٧٢ ، خدم بالكنيسة الرسولية بإبن الكوراني بمدينة شبرا مصر حتي عام١٩٧٧ ، وفي مطلع عام ١٩٧٧ ؛ سافر الي الولايات المتحدة الأمريكية حتي اغسطس من نفس العام ، ثم عاد ليرعي الكنيسة الرسولية بالوراق مرة اخري وذلك في الفترة من عام ١٩٨٠ حتي ١٩٨٥ ، ثم سافر مرة اخري الي الولايات المتحدة للدراسة من بداية عام ١٩٨٥ حتي اغسطس من نفس العام ، وبعد عودته تولي رعاية الكنيسة بمدينة “المعتمدية” ثم خدم الرب كراعياً شريكاً للقس/ عياد خليل ليرعي كنيسة الترعة البولاقية بمدينة شبرا مصر ، و في عام ١٩٨٦ حصل علي ماجستير في “آداب الكتاب المقدس” وفي عام ٢٠٠١ ؛ حصل علي دكتوراة في “فلسفة الكتاب المقدس” وتم اختياره ليكون مديراً لـ “كلية اللاهوت الإنجيلية للشرق الوسط للكنائس الرسولية” ، وفي عام ٢٠١٠ ، تم إختياره ليكون رئيساً لمجمع القاهرة والوجه البحري ، وفي شهر فبراير من العام ٢٠١٢ ، تم إختياره ليكون الرئيس العام للكنائس الرسولية بمِصر حتي عام ٢٠١٤ ، و بعد ذلك سافر إلي الولايات المتحدة الامريكية برفقة عائلته ليقضي باقي ايام خدمته معهم ووسطهم حتي وصل الي المجد في ١٢ يونيو ٢٠٢٥ عن عمر يناهز ٨٦ عاماً بشيبةٍ صالحةٍ بعد ان انهي خدمته بسلام ، مضي إلي بيتهِ..

وقد نشرت الأسرة خبر إنتقال القس سمير صادق أبسخيرون عبر صفحات الفيسبوك ….

“لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ”

(في 1: 21)

رقد على رجاء قيامة الرب يسوع المسيح بطل من أبطال الإيمان الأب الغالي

الدكتور القس سمير صادق أبسخيرون

رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية السابق ورئيس كلية اللاهوت الرسولية السابق ورئيس خدمة تشجيع الرعاة وتدريب القادة بعد رحلة حافلة بالعطاء في خدمة الرب في كافة المجالات معلمًا ومربيًا نقل كلمة الرب وتعاليمه بكل أمانة لأجيال عديدة تتلمذ على يديه الكثير من القادة والرعاة، جاهر بكلمة الرب متصفًا بالشجاعة والتواضع كما لسيده. ميزه الرب بوزنات ومسحة خاصة وقد استثمرهم بأمانة وكفاح لخدمة ملكوت ملك الملوك إلهنا حتى آخر لحظات عمره بالرغم من مرضه الطويل!عاش بيننا في هدوء ورحل في هدوء!

زوج الراحلة القديسة الفاضلة اليس عزيز، ووالد كل من: الدكتور سامح سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *