أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن زيارته إلى مصر مهمة للغاية ومحورية، لافتا إلى أن “القاهرة ساندت بلادنا في أصعب الأوقات في تاريخنا الحديث”.
رئيس الصومال: نعتبر مصر حليفًا تاريخيًا وشريكًا استراتيجيًا
وأوضح الرئيس الصومالي، خلال مقابلة خاصة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الاثنين، أن مصر تواصل دعم بلاده في مجالات التعليم والأمن والدفاع، ونعمل على تعميق العلاقات بإنشاء مجلس تعاون مشترك بين البلدين.
وعن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال “صومالي لاند” أكد أنها أحدثت العديد من المشكلات، وأعاقت مستقبلا كان سيسطع في إفريقيا، موضحًا أن محاولة إثيوبيا انتزاع قطعة من أرض الصومال أمر غير مقبول بالنسبة إلينا.
وأشار إلى أن مذكرة إثيوبيا خلقت حالة من انعدام الثقة بالمنطقة وأعادت تاريخا قديما من العداء مع أديس أبابا، مؤكدًا إجراء مفاوضات ومناقشات بشأن أرض الصومال لإعادة توحيد البلاد، وتدخل إثيوبيا عرقل المحادثات.
وأكد الرئيس الصومالي أن الاعتراف بأرض الصومال لا يمكن أن يحدث بشكل منفرد من إثيوبيا فقط، مشددًا على أنه لا مجال للحوار على الإطلاق ولا يوجد ما يمكن التفاوض عليه مع أديس أبابا.
وقال إن بلاده بدأت الحرب على الإرهاب منذ عام ونصف، وحررت أكثر من 50% من البلاد من حركة الشباب الإرهابية، لافتا إلى أن أربع ولايات اتحادية لا تزال تحت سيطرة الحركة.
وأضاف الرئيس الصومال: سنبدأ المرحلة الثانية من الحرب على الإرهاب خلال الأسابيع المقبلة ونأمل أن نحرز تقدما كبيرا في هذا الصدد.
وجدد تأكيده أن إثيوبيا خلقت حالة من عدم الاستقرار وغيرت أولوياتنا من مواجهة حركة الشباب الإرهابية، وسنعمل مع مصر والجامعة العربية وشركائنا الدوليين للحفاظ على الاستقرار في البلاد.