
أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن العلاقات بين مصر وأوروبا تشهد مرحلة جديدة من التقارب والتعاون، مشيرة إلى أن الحضور الكبير لعدد من ممثلي الشركات المصرية والأوروبية يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وقالت فون دير لاين، خلال كلمتها في أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى المنعقدة في بروكسل، إن المشهد يبدو رائعًا بوجود أكثر من 300 ممثل عن شركات من مصر وأوروبا، مؤكدة أن هذا العدد الكبير يعكس قناعة راسخة بوجود فرص استثمارية وتنموية جديدة تدفع نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أن أوروبا ومصر تربطهما جذور ممتدة عبر التاريخ، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يظل الشريك التجاري الأكبر لمصر، حيث تصدر مصر إلى أوروبا ما يعادل ثلاثة أضعاف صادراتها إلى الولايات المتحدة والهند والصين مجتمعة.
واختتمت فون دير لاين تصريحاتها بالتأكيد على أن التقارب المصري الأوروبي بات يمثل ركيزة محورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجانبين يشمل مجالات الطاقة، والصناعة، والتحول الأخضر بما يعود بالنفع على شعوب الطرفين.