حالة من الحزن والقلق يعيشها الشرق الأوسط بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر، حيث كثرت هذه الأيام الأقاويل حول تعرض بلاد أخرى إلى زلازل في ظل استمرار الهزات الأرضية.
وقال صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم بجامعة بغداد، خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج “على مسئوليتي”، إن توقع أي زلزال أمر صعب لكن هناك احتمالية للتنبؤ بحدوث زلزال، وذلك عندما تقترب الكواكب من الأرض فقد يزداد الجهد الجذبي في منطقة معينة وبالتالي بقلل من حركتها حول نفسها أو حول الشمس بما يحفر الصفائح التكتونية على الانزلاق ويحدث الزلزال”.
يجب توخي الحذر في الفترة من 20 لـ27 فبراير لاحتمالية حدوث زلزال
وأوضح أنه في الفترة من 20 وحتى 27 فبراير سوف يدخل القمر بين الأرض والشمس ويقترب المريخ من الأرض وبالتالي يكون هناك جهد زائد على الأرض وبالتالي من الضروري توخي الحذر في هذه الفترة نظرا لاحتمالية حدوث زلزال.
ولا تزال بعض الهزات الارتدادية تتوالى في تركيا منذ وقوع الزلزال المدمّر، لذلك تتزايد المخاوف من انهيارات أخرى.
مقتل أكثر من 46 ألف شخص في زلزال تركيا وسوريا المدمر
وكان زلزال بلغت قوته 7.8 درجة ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجراً، وأدى إلى مقتل أكثر من 46 ألف شخص.
وتنبأ عالم هولندي بوقوع زلزال تركيا قبل وقوعه بثلاثة أيام، وبعد الزلزال خرج في مقطع فيديو يتحدث فيه عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، لان هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، مضيفًا: “لا يمكن أن أجزم بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة”.
