أحالت محكمة جنايات أسيوط الدائرة الثالثة، ٥ متهمين بقتل طفل البداري لتقديمه لفتح مقبرة أثرية للمفتى.
وتم تحديد جلسة أول فبراير المقبل للنطق بالحكم عليهم، وصدر حكم الإحالة برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبدالهادى وأحمد غلاب وأمانة سر محمد العربى وخميس محمود.
وكانت قد استمعت هيئة محكمة جنايات أسيوط إلى مرافعة النيابة فى الواقعة المعروفة بقربان الآثار، حيث قام خمس متهمين بإنهاء حياة صبى وبتر يديه من أجل التنقيب عن الآثار فى مركز البدارى بمحافظة أسيوط.
وقالت النيابة العامة إن ما قام به المتهمين هو أساليب الشيطان ولم يأتى به بشر من قبل فقد خططوا لفعلتهم ونفذوها ولم يرق قلب أحدهم لنظرات وتوسلات هذا الملاك البرئ بل صمموا على إتمام خطتهم وفعلتهم الشنعاء وقاموا بتقسيم الأدوار بينهم وقام كل منهم بدوره ولم يكتفوا بذلك بل جالوا هنا وهناك يبحثون عن الطفل مع أسرته بعد اختفائه.
وتعود أحداث الواقعة إلى ١٨ يونيو الماضي، حيث اختفى الطفل محمد عصام من أمام منزله فجأه خلال اللهو مع أشقائه وتقدم والده ببلاغ لقسم شرطة البداري وعقب البحث من قبل الجهات الأمنية عثر على جثته مذبوحًا ومبتور اليدين بإحدى الأراضي الزراعية.
وبتكثيف التحريات من قبل مباحث البداري، تبين اتهام ٥ أشخاص بينهم ٣ أشقاء من مركز البداري أسيوط بارتكاب الواقعة باستدراج الطفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
وكان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية قد أحال ٥ متهمين بينهم ٣ أشقاء من مركز البداري بأسيوط إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بذبح طفل وبتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية فى مركز البداري بمحافظة أسيوط.