أثار الحارس الإيطالي الدولي جانلويجي دونّاروما حالة من القلق داخل فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي عشية مواجهته المصيرية ضد بايرن ميونيخ الألماني، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب اليانز ارينا الأربعاء.
لم يكن الخروج الأخير لدونّاروما موفقا ضد نانت في الدوري الفرنسي في المباراة التي فاز بها فريقه 4-2، إذ يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين دخلا مرماه.
وبطبيعة الحال، ومن اجل قلب الأمور في صالح فريق العاصمة الفرنسية، يتعيّن على كيليان مبابي وزملائه التسجيل، لكن أيضاً عدم السماح لمهاجمي بايرن ميونيخ في الوصول الى شباك دونّاروما، وتحديدا مهاجم سان جيرمان السابق الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو-موتينج الذي سجّل في آخر ثلاث مباريات لفريقه. وفي المباراة ضد نانت، منح دونّاروما الكثير من الأفكار لمهاجمي الفريق البافاري.
ففي تلك المباراة ارتكب خطأ حارس مبتدئ، عندما ترك زاويته اليمنى مفتوحة تماماً، فأستغلها لودوفيك بلاس ليسدد كرة مباغتة قوية بيسراه مقلصا النتيجة إلى 1-2. ثم خرج في توقيت خاطئ لقطع إحدى الكرات من ركلة ركنية ليسجل إينياتيوس جاناجو هدف التعادل 2-2.
وقبلها بدقيقة واحدة تصدى دوناروما بصعوبة بالغة ودون إقناع لكرة سددها فلوران موليه.
ولم يقنع الحارس الايطالي هذا الموسم ما رسم علامة استفهام حول ما اذا كان موفقاً قرار الجهاز الفني في الإبقاء عليه أساسيا بين الخشبات الثلاث على حساب الكوستاريكي المخضرم كيلور نافاس المنتقل في السوق الشتوية إلى نوتنجهام فوريست الانجليزي على سبيل الإعارة.
وكان الحارسان تقاسما الوقوف بين الخشبات الثلاث الموسم الماضي وكان من المتوقع ان يشعر الحارس الايطالي بالراحة الذهنية بعد تنصيبه الحارس رقم واحد في الفريق، لكن ذلك لم يحصل.
كما ارتكب خطأ الموسم الماضي في دوري الأبطال ضد ريال مدريد حيث فشل في التقاط كرة فاستغل كريم بنزيما تردّده، ليضع فريقه على الطريق الصحيح من أجل تحقيق الفوز 3-1 وتعويض خسارة الذهاب على ملعب بارك دي برانس 1-0