انتشرت دولارات مزورة بنسبة تطابق مع الأصلية بنسبة كبيرة في سوريا، مما تسبب في ارتباك شديد في البلاد.
ويواجه التجار وشركات الصرافة تحديًا كبيرًا، نتيجة انتشار هذه الأوراق المزورة والتي تسببت في إرباك كبير؛ لكونها تخدع أجهزة الكشف التقليدية المستخدمة على نطاق واسع في سوريا.
وتشير التقارير إلى أن هذه الأوراق المزورة تشبه الأصلية من حيث الملمس والشريط ثلاثي الأبعاد والعلامة المائية، ويكمن الاختلاف في أن الشخصية المطبوعة بالدائرة البيضاء والشريط المخفي لا يمكن كشفها إلا بتسليط الضوء خلف الورقة.
وتباع هذه الدولارات علنًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وبأسعار تقل كثيرا عن سعر الصرف في السوق السوداء.
وتسبب ذلك في لجوء الصرافين والتجار إلى فحص الأوراق النقدية بدقة والتعامل بكميات صغيرة لتسهيل عملية الفحص، مما يزيد من صعوبة التصريف للكميات الكبيرة.
وانتشرت مهنة الصرافة والتعامل بالدولار في دمشق مع تدفق الوافدين من مناطق الشمال السوري وتركيا، إلى جانب الوفود الإعلامية.
وأوضح الصرافون أن انتشار الدولارات المزورة في دمشق قد يكون مرتبطًا بأزمة مماثلة تعانيها تركيا، وقد دخلت تلك الدولارات بطرق غير شرعية، واستخدمت بشكل واسع في المناطق السياحية، خاصة في شراء العملات المشفرة.