
في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية، دعا كل من رئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر”، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية “كايا كالاس”، إلى خفض فوري للتصعيد والعودة إلى المسار الدبلوماسي، وشدد المسؤولان الأوروبيان على أن المجتمع الدولي لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وأكد “ستارمر” عبر منشورات على منصة “إكس”، صباح اليوم الأحد، أن “البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي”، مشددًا على ضرورة منع طهران من تطوير سلاح نووي، وأضاف أن الولايات المتحدة قد اتخذت خطوات للحد من هذا التهديد.
ودعا “رئيس الوزراء البريطاني”، إيران إلى “العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة” التي وصفها بالخطيرة وغير المستقرة في الشرق الأوسط.
من جانبها، قالت “كالاس” إن “تطوير إيران لسلاح نووي أمر غير مقبول وسيشكل تهديدًا للأمن الدولي”، وحثت “جميع الأطراف على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات لمنع المزيد من التصعيد”.
تأتي هذه المواقف الأوروبية بعد إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس السبت عن استهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية، ووفقًا لمسؤول أمريكي، تضمنت الضربات استخدام قاذفات B-2 لإلقاء “قنابل خارقة للتحصينات” وإطلاق صواريخ توماهوك كروز من غواصة تابعة للبحرية الأمريكية، ووصف ترامب العملية بأنها “نجاح عسكري مذهل”.