أكدت دراسة علمية نُشرت، اليوم الخميس، أن الجفاف الشديد الذي يضرب القرن الإفريقي نجم عن تضافر غير مسبوق لنقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، حسبما نقلت أسوشيتيد فرانس برس.
وقالت شبكة “وورلد ويذر اتريبيوشن” (دبلو دبليو ايه)، التي تجري تقييمًا للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغيّر المناخ، إن “تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الإفريقي أكبر ب100مرة”.
تسببت المواسم الخمسة المتتالية من عدم هطول الأمطار حتى الآن في نفوق الملايين من رؤوس الماشية وتدمير محاصيل ودفعت بملايين الأشخاص الى مغادرة مناطقهم بحثا عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.
وأشار معدّو الدراسة إلى أن التغير المناخي أثّر “بشكل طفيف على كميات الأمطار السنوية” الأخيرة في المنطقة، لكنه أثّر بشدّة على ارتفاع درجات الحرارة مسؤول عن زيادة حادة في النتح التبخّري الذي أدى إلى تجفيف قياسي للتربة والنباتات.