اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من الإجراءات التأمينية في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية، شملت تجهيزها بمنظومات تكنولوجية جديدة، وذلك ضمن إجراءات الاحتلال للاستعداد لضربات أكثر عمقًا.
وحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن المنظومات التكنولوجية الجديدة، تحتوي على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد، موضحة أن هذه المنظومات سيتم نشرها على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها.
ويأتي ذلك وفق تقارير إسرائيلية كشفت أن جيش الاحتلال يعتزم شن عملية عسكرية أعمق للقضاء على حماس والجهاد في الضفة الغربية أيضًا، كما يحدث في غزة.
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، مؤخرًا، عن خطة شاملة يعمل عليها مجموعة من القادة السياسيين ورؤساء المستوطنات الإسرائيلية، بهدف ضم كامل الضفة المحتلة وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
الخطة التي أعدها المجلس الإقليمي للمستوطنات “يشع” وأعضاء الكنيست اليمينيون في إطار استغلال ما يقولون إنه “نافذة الفرص” التي توفرها إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب، وتشمل إقامة 4 مدن جديدة، وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على مناطق شاسعة، وتحويل المجالس المحلية إلى سلطات إقليمية.