سلايدرعالم

خطط إسرائيلية لاجتياح رفح الفلسطينية.. وتحذيرات من حمام دم

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جيش الاحتلال، بتجهيز خطة لإخلاء السكان من مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، وذلك قبل الشروع في اجتياحها بريًا.
وتتجاهل الخطة التي وضعها جيش الاحتلال التحذيرات الدولية، التي حذرت من التبعات الكارثية لهذا الهجوم، خاصةً على المنطقة المكدسة بالنازحين.
وقال رئيس حكومة الاحتلال، إنه “من غير الممكن تحقيق هدف الحرب المتمثّل في القضاء على حماس، وإبقاء أربع كتائب لها في رفح”.
وفي استجابة للخطط الإسرائيلية، طالبت الولايات المتحدة بعدم شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية خلال شهر رمضان، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية، أن هذا الطلب جاء بدافع من اعتقاد الولايات المتحدة بأن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية خلال شهر رمضان، ستؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تنته بعد من بلورة خطط إخلاء رفح الفلسطينية.
من جهته، قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وطالب” أبو ردينة” الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها مجازر مدينة رفح، اليوم السبت، التي أسفرت عن 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
وفي سياق متصل، أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم السبت، أن التمويل المتوفر حاليًا سيكفي فقط لنهاية الشهر الجاري.
وحذّر “أبو حسنة”، من أن تدخل جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية، سيُخلّف آلاف الشهداء والمصابين، وسيُحدث حمامًا من الدم، موضحًا أن مئات الآلاف من النازحين والمرضى مصابون بأمراض فتاكة، أهمها التهاب الكبد الوبائي، منوهًا بالدعوات الدولية والأممية التي تعالت بالتحذير من خطورة التصعيد الإسرائيلي في رفح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *