أثار اكتشاف كويكب ضخم يُعرف باسم “2007 FT3” مخاوف علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، حيث يُعتقد أن الكويكب قد يضرب الأرض في وقت أقرب بكثير من أي كويكب آخر.
تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في عام 2007، ولكن سرعان ما فقد باحثو ناسا مسار رحلته تمامًا، مما يعني تصنيفه على أنه “كويكب مفقود”.
ويقدر علماء ناسا أن الكويكب يبلغ قطره حوالي 100 متر، وهو ما يكفي لإحداث أضرار جسيمة إذا ضرب الأرض.
هناك احتمال بنسبة 0.0000096%، أو 1 من كل 10 ملايين، أن يضرب الكويكب الأرض في 3 مارس 2030.
وهناك احتمال بنسبة 0.0000087%، أو 1 من 11.5 مليون، أن يضرب الكويكب الأرض في 5 أكتوبر 2024.
إذا ضرب الكويكب الأرض، فمن المحتمل أن يتسبب في انفجار بقوة زلزال تبلغ 10 درجات على مقياس ريختر.
يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث أضرار واسعة النطاق، بما في ذلك انهيار المباني والبنية التحتية، وانتشار الدمار على مساحة كبيرة.
قال مايكل زورك، مدير برنامج ناسا لدفاع الكويكبات، في بيان: “نحن ندرك أن هذا كويكب غير عادي، ونواصل مراقبته عن كثب”.
وأضاف زورك: “إذا اكتشفنا أن هناك خطرًا حقيقيًا من اصطدامه بالأرض، فسنعمل مع شركائنا الدوليين لتطوير خطط للحماية من الاصطدام”.
يجري علماء ناسا حاليًا مزيدًا من الأبحاث لتحديد مسار الكويكب بشكل أكثر دقة.
إذا تمكن العلماء من تحديد مسار الكويكب بدقة أكبر، فسيتمكنون من تطوير خطط أكثر فعالية لحماية الأرض من الاصطدام.