تواجه مدينة لوس أنجلوس الأمريكية خطرًا بركانيًا محدقًا، حيث تقع على مقربة من بحيرة Long Valley Caldera البركانية، التي تعد واحدة من أكبر الكالديرا في العالم.
وفقًا لدراسة أجراها فريق من العلماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتيك)، فإن النشاط الزلزالي في المنطقة قد يكون علامة على ثوران بركاني وشيك. فقد تم تسجيل أكثر من 2000 زلزال في جميع أنحاء كالديرا في السنوات الأخيرة، وبعضها بلغت قوته ست درجات.
وقد وجدت الدراسة أيضًا أن المنطقة تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة تحت الأرض، مما قد يشير إلى ذوبان الصخور البركانية.
وقال البروفيسور تشونغوين زان، مؤلف الدراسة، إنه من غير المرجح حدوث “ثوران بركاني هائل آخر”، لكنه أضاف أن “عملية التبريد قد تطلق ما يكفي من الغاز والسائل لإحداث زلازل وثورانات صغيرة”.
وإذا حدث ثوران بركاني في Long Valley Caldera، فقد يكون له عواقب وخيمة على مدينة لوس أنجلوس، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة. فهذا الثوران يمكن أن يؤدي إلى سقوط رماد كثيف على المدينة، مما قد يعيق الرؤية ويتسبب في مشاكل في التنفس. كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث تسونامي، حيث يدفع الرماد الساخن الماء إلى الشاطئ.
يتابع العلماء الوضع في Long Valley Caldera عن كثب، ولكن من الصعب تحديد موعد حدوث أي ثوران بركاني محتمل. ومع ذلك، فإن خطر وقوع ثوران بركاني في المنطقة أمر واقعي، وينبغي على سكان لوس أنجلوس والمنطقة المحيطة بها أن يكونوا على دراية بهذا الخطر.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن للسكان اتباعها للاستعداد لأي ثوران بركاني محتمل:
- احصل على مخطط إخلاء من السلطات المحلية.
- قم بتخزين الطعام والماء والإمدادات الأخرى لمدة أسبوعين على الأقل.
- احصل على أجهزة تنفس واقية.
- قم بوضع خطة طوارئ مع أفراد عائلتك أو الأشخاص الذين تعيش معهم.
