اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الثلاثاء على أداء متباين لمؤشراتها، في ظل ضغوط بيعية من جانب المستثمرين العرب، مقابل اتجاه شرائي للمصريين والأجانب.
وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 تراجعًا بنسبة 0.17% مغلقًا عند 40625 نقطة، وهبط مؤشر EGXIS للشريعة بنسبة 0.82% عند 4267 نقطة.
في المقابل، واصل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 صعوده بنسبة 0.75% ليغلق عند 12380 نقطة، كما ارتفع EGX35-LV بنسبة 0.25% مسجلًا 4505 نقاط، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.20% ليصل إلى 16462 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 2.885 تريليون جنيه مقارنة بـ 2.878 تريليون جنيه في الجلسة السابقة، ليضيف نحو 7 مليارات جنيه.
وفي تعليق علي الأداء قال مينا رفيق، المحلل الأول بشركة برايم لتداول الأوراق المالية في تصريحاته لـ«البورصجية»، إن تراجع المؤشر الرئيسي جاء نتيجة عمليات جني أرباح واضحة على عدد من الأسهم القيادية، أبرزها سهم القلعة الذي انخفض بأكثر من 4.5% ويبلغ وزنه النسبي حوالي 1.5%، وذلك بعد موجة مكاسب قوية خلال الجلسات الماضية.
وأضاف أن سهم طلعت مصطفى — صاحب الوزن النسبي الكبير داخل المؤشر بنسبة 11.5% — تعرض هو الآخر لضغوط بيع، مما ساهم في زيادة الضغط على حركة EGX30 خلال الجلسة.
وأشار رفيق إلى أن صعود مؤشر EGX70 يعكس استمرار الاتجاه الصاعد العام للسوق، خاصة مع تساوي الأوزان النسبية لأسهم المؤشر، مؤكدًا أن أحجام التداول المرتفعة التي تجاوزت 7.7 مليار جنيه تدعم بقاء الزخم الإيجابي والتحرك الصاعد خلال الفترة المقبلة.
