قال مينا رفيق، خبير أسواق المال، إن سوق الأوراق المالية المصرية شهد اليوم استمرار ضعف السيولة، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها وجود مشكلات في جودة الإنترنت الناتجة عن حريق سنترال رمسيس، والتي أثرت على كفاءة التداولات الإلكترونية وساهمت في زيادة حذر المستثمرين، خصوصًا الأفراد.
وأوضح رفيق أن قطاع الاتصالات بدأ في تسجيل تراجعات ملحوظة بالتزامن مع هذه الأزمة.
وأضاف في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن السوق يتحرك حاليًّا في اتجاه عرضي، لكنه يتسم بمعدلات مخاطرة عالية، خاصة في ظل ضعف القوى الشرائية واستمرار حالة الترقب.
وأشار إلى أن قطاع التجارة والموزعين يواجه تحركات جيدة ونشاطًا نسبيًّا وسط هذه الأوضاع، مع استمرار حالة التباطؤ في السوق .
كما أكد أن قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة لم ينجح في تحفيز النشاط بشكل ملحوظ، موضحًا أن استمرار اكتتاب صندوق «بنيان» سحب جزءًا من السيولة المتاحة في السوق.
واختتم رفيق بأن غياب المؤسسات المالية الأجنبية بسبب الإجازات العالمية أسهم في ضعف التداولات، وزاد من الضغوط البيعية من جانب المستثمرين العرب والأجانب، مما زاد من صعوبة الموقف في السوق خلال جلسة اليوم.
هبوط جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأحد بضغوط مبيعات عربية وأجنبية
أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، متأثرة بضغوط مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، في حين مالت تعاملات المصريين نحو الشراء. وسجلت قيمة التداول نحو 3 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 13 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.365 تريليون جنيه.
وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.81% ليغلق عند مستوى 33,053 نقطة، كما هبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.79% عند مستوى 41,141 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.78% مسجلاً 14,852 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 10,105 نقاط، وهبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.36% ليصل إلى 13,653 نقطة، فيما انخفض مؤشر «إيجي إكس 50» بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 3,447 نقطة.
