
قال الدكتور علاء سرحان، الخبير في شؤون البيئة والمناخ، إن الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية لا يقتصر على الجهود الحكومية فقط، بل يمكن المساعدة في تحقيقه من خلال ممارسات فردية يومية تسهم في حماية المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف سرحان في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن هناك وعيًا متزايدًا بين المواطنين بأن قضية البيئة والتغيرات المناخية تتطلب تضافر الجهود على مستويات متعددة، تشمل الأفراد والحكومات والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية تهدف إلى رفع مستوى معيشة الفرد وتحسين جودة الحياة.
وأكد على ضرورة وجود شراكة واضحة بين المواطن و الحكومة في ملف البيئة، وفق ما يُعرف بـ”المواطنة البيئية”، حيث تقع على عاتق الأفراد مسؤوليات متعددة يمكن تنفيذها بسهولة، سواء داخل المنزل أو في الشوارع أو الأندية.
ومن أبرز هذه المسؤوليات:
ترشيد استهلاك الموارد مثل الماء والكهرباء، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للأجهزة المنزلية.
بالإضافة لدور الأمهات في ترشيد استهلاك الطعام، والتقليل من إهدار الغذاء، مع تربية الأطفال على قيم الحفاظ على البيئة.
وأشار سرحان إلى أهمية غرس مفاهيم بيئية لدى الأطفال، مثل:
تقليل استخدام البلاستيك.
ترشيد استخدام أجهزة التكييف والسيارات.
إطالة عمر السلع المعمرة عن طريق حسن الاستخدام والصيانة.
واختتم بأن التكيف مع التغيرات المناخية أصبح ضرورة ملحّة، وليس خيارًا، داعيًا الجميع إلى تبني سلوكيات بسيطة لكنها فعّالة في حماية الكوكب وضمان مستقبل أكثر أمانًا للأجيال القادمة.