قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية اختتمت جلساتها الأسبوعية على اللون الأخضر، حيث ارتكز المؤشر الرئيسي عند مستوى 32,000 نقطة، مشيرًا إلى احتمالية مواجهة مقاومة خلال الأسبوع المقبل عند مستوى 32,500 نقطة.
وأضاف عبد الهادي في تصريح خاص ل ” البورصجية” ، أنه رغم أن السوق شهد أكبر انخفاض في رأس المال السوقي في بداية الأسبوع، حيث سجل 2.221 تريليون جنيه، فإنه استطاع تعويض جزء من خسائره وارتفع مجددًا إلى مستوى 2.244 تريليون جنيه بنهاية الأسبوع. ويعود هذا التحسن إلى عدة أسباب رئيسية، من أبرزها:
1. نتائج أعمال الشركات المقيدة
أعلنت غالبية الشركات المقيدة في البورصة عن نتائج أعمال قوية، حيث أظهرت تحقيق إيرادات وأرباح مرتفعة. من أبرزها البنك التجاري الدولي (CIB)، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر، والذي سجل 16 مليار جنيه أرباحًا خلال الربع الأول من العام، مقارنة بـ 12 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
2. الترقب لاجتماع البنك المركزي المصري
تتجه أنظار المستثمرين نحو اجتماع البنك المركزي المصري المقبل، والمتوقع أن يشهد خفضًا في أسعار الفائدة، وهو ما يعزز من أداء البورصة نتيجة تحسين بيئة الاستثمار.
3. مراجعة صندوق النقد الدولي
أشارت مراجعة صندوق النقد الدولي إلى صرف الدفعة الخامسة بقيمة 1.2 مليار دولار، في ظل تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وظهور فائض في معدلات النمو الاقتصادي، مما دعم عودة المؤسسات الأجنبية للشراء في السوق المصري.
4. انتهاء موجة جني الأرباح
شهد السوق انتهاء موجة البيع وجني الأرباح التي سيطرت على التداولات خلال الأسبوع، ما أتاح الفرصة لعودة السيولة وتوجه المستثمرين للشراء مجددًا.
5. ارتفاع السيولة بنهاية الأسبوع
ارتفعت معدلات السيولة خلال تعاملات نهاية الأسبوع، نتيجة التشبع البيعي، ما أعطى دفعة إيجابية لمؤشرات البورصة.
