سوق المال

خبير: المؤشر الرئيسي للبورصة يستهدف 32,200 نقطة

أكد ريمون نبيل، خبير أسواق المال وعضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، أن البورصة المصرية تلقت ضربة قوية نتيجة تصاعد وتيرة الحرب بين إيران والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن ما حدث يمكن وصفه بـ”زلزال حقيقي” ضرب السوق.

 

وأضاف نبيل في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن المؤشر الرئيسي “EGX30” كان يتداول قرب مستوى 33,000 نقطة قبيل اندلاع الصراع، إلا أنه فقد نحو 2400 نقطة خلال جلستين فقط، ليتراجع بشكل حاد إلى ما دون مستوى 31,000 نقطة.

 

و أوضح أن “مستوى الدعم الحالي للمؤشر يقع عند 29,300 نقطة، وهو مستوى دعم رئيسي لا يُتوقع كسره خلال الشهر الجاري، مع وجود دعم فرعي عند 30,000 نقطة”، مؤكدًا أن التعافي مرهون بتهدئة المشهد السياسي ووقف التصعيد العسكري.

 

عودة مشروطة للصعود

 

وتوقع نبيل أن يعيد المؤشر استهداف مستوى 32,200 نقطة خلال الربع الثالث من العام الجاري، شريطة الوصول إلى حلول سلمية، أو على الأقل التوصل إلى هدنة تعيد قدرًا من الطمأنينة للمستثمر الأجنبي، الذي كان من أبرز مسببي الضغوط البيعية الأخيرة نتيجة سحب جزء من الأموال الساخنة التي تم ضخها خلال الربع الأول.

 

وأشار إلى أن “أكثر القطاعات تأثرًا كانت البتروكيماويات والصناعة، نتيجة ارتباطها الوثيق بأزمة الغاز”، فيما أبدت قطاعات مثل الأدوية والأغذية تماسكًا نسبيًا في ظل استمرار الطلب عليها حتى في أوقات التوتر.

 

توصيات للمستثمرين

 

وحول سلوك المستثمرين خلال الفترة المقبلة، شدد نبيل على أن “المستثمر طويل الأجل لا يزال بإمكانه الاحتفاظ بمراكزه”، بينما يجب على المستثمر متوسط الأجل مراقبة مستويات الدعم بدقة.

 

ونصح المضاربين بـ”تكوين جزئي للمراكز خلال فترات التراجع، مع ضرورة تفعيل أوامر وقف الخسائر حال كسر مستوى الدعم لثلاث جلسات متتالية”، مؤكدًا أن السوق لا تزال تفتقر إلى الاستقرار اللازم للحديث عن موجة صعود حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *