سوق المال

خبير أسواق مال: مؤشرات البورصة تغلق عند قمم تاريخية.. وتوقعات بنشاط أسهم القطاع العقارى على المدى القصير والمتوسط

قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحليين الفنيين، إن مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية أغلقت عند قمم تاريخية لها، بالرغم من الكثير من الأحداث والتوترات السياسية المحيطة بمصر سواء من العدوان الغاشم على غزة والمستمر حتى الآن.

وتابع نبيل، خلال تصريحات لـ”البورصجية” أن ذلك يأتي بجانب الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر، مع ندرة الدولار فى البنوك، والتى أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار بشكل قوى فى السوق الموازية ليحقق أيضا قمة جديدة، مما أثار اهتمام أغلب شرائح المستثمرين سواء مصريين أو أجانب لضخ أموال بقوة فى البورصة، حفاظًا على أموالهم من التضخم الذى يفقدها قيمتها مع الارتفاع المتتالى للأسعار فى السلع بأنواعها.

وأضاف أن شريحة أخرى من المجتمع اتجهت للاستثمار فى الذهب، وشريحة ليس بقليله لتجميد أموالها فى العقارات، وبناء على ذلك زادت مبيعات العقارات فى مصر فى شهر أكتوبر، مما سنعكس على الشركات المدرجة فى البورصة التابعة للقطاع العقاري من نتائج أعمال على المدى القصير.

وأوضح أنه خلال الربع الرابع من 2023 قاد الصعود من مستوى 18500 نقطة إلى مستوى 23200 نقطة قطاع البتروكيماويات، بعد الكثير من الاستحواذات التى حدثت فى القطاع بداية من عام 2021 وحتى الآن، وضخ الكثير من الأموال لتطوير القطاع، مما أدى إلى أنعكاس ذلك على الأسعار المتداولة على الشاشة، والذى حقق أغلب الأسهم المدرجه فى القطاع مستويات سعرية تاريخية بجانب صعود سهمي أساسيين في القطاع الصناعي إلى مستويات سعرية لم يتم تحقيقها من قبل.

وواصل: “على سبيل المثال سهم حديد عز الذي اقترب أكثر من مرة من مستوى 80 جنيه، وهو مستوى تاريخي للسهم لم يحققه منذ الإدراج.

وأشار إلى أنه مع نهاية الأسبوع ظهر نشاط بقوة على أسهم القطاع العقاري، مع زيادة ملحوظة فى إحجام التداول، مما يشير إلى أن أى تصحيح قد يحدث فى أسهم القطاع قد تكون فرصة لإعادة تكوين المراكز لمواصلة الصعود على المدى القصير والمتوسط، حيث أن أغلب أسهم القطاع مازالت تداول أسفل 50% من قيمتها السعرية، والذي من المتوقع أن يشهد القطاع على مدار الربع الرابع من 2023 والربع الأول من 2024 أكثر من عملية استحواذ أو اندماج لبعض الشركات المدرجة، مع استمرار أيضا بعض مجالس الإدرات للقطاع فى شراء أسهم خزينة بشكل متتالي لتندى أسعار أسهمها.

ورأى أنه على الجانب الفني للمؤشر الرئيسي، فقد حقق المؤشر مستهدفه السنوي بالقرب من 23000 نقطة، وليظل الآن رفع المستهدف إلى 24200 نقطة قائم، ولكن قد يواجه تصحيح قبل تحقيق ذلك المستهدف وليظل الدعم الحالي بالقرب من 21600 نقطة مع رفع مستوى حماية الأرباح لمستوى 20600نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *