دعت يانج شاوين، نائب رئيس الحكومة بمقاطة دنجوان الصينية، المستثمرين والمستوردين المصريين والحكومة المصرية متمثلة فى وزارة التجارة والصناعة ،بالمشاركة فى الدورة الرابعة عشر للمعرض الترويجى للمنتجات الصينية ،مؤكدة على تلقى الدعوة لمصر من قبل تجمع البريكس للانضمام ضمن أعضائه ،يعمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين مصر والصين بصفة خاصة وبين دول التجمع بشكل عام، ما يحقق لمصر مكاسب اقتصادية ولجميع الاطراف.
OPPO تحصل على الرابع عالمياً في عدد شحنات الهواتف الذكية
جاء ذلك خلال كلمتها التى القتها،خلال كلمتها التى القتها على هامش “مؤتمر الاقتصاد والتبادل التجارى المصرى الصينى والترويجى لمنتجات مقاطعة دنجوان “،والذى حضره من الجانب المصرى ايه برادة منظمة المؤتمر ،وعلى الحفنى السفير المصرى السابق،نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية ،شيماء بهاء الدين، مدير ادارة التعاون للمنظمات الدولية وشركاء التنمية ،ممثلة عن اتحاد الصناعات المصرى،وهادية حسن ممثلة عن البرلمان المصرى ،ولفيف من اصحاب الشركات ورجال الاعمال، وعدد من المستثمرين ورجال صناعة بمقاطعة دنجوان .
وأكدت نائب رئيس الحكومة بمقاطة دنجوان ان مؤتمر الترويج للمنتجات الصينية من اهم الفعاليات التى تقوم على مستوى الدولة ،والتى انشأه وزارة التجارة الصينية ،والامانة العامة لحقوق الملكية الفكرية ،وان المؤتمر نجح على مدار ١٣ دورة متتالية شارك فيها مايزيد عن ١٠٠ الف مؤسسة ضمت مايقرب من مليون ومأتين الف ،ممن اهتموا بالزيارة التخصصية ،لصناعة منتجان محددة او مستثمرين على وجه العموم.
واضافت ان المؤتمر الذى سيقام على مساحة ٨٠ الف متر
فى عام ٢٠٢٤ يعد منصه هائلة لترويج المنتجات الصينية ذات التقنية والجودة العالية،حيث تقدم المنتجات التى تخضع لكثير من معايير الجودة التى تماثل الجودة الاوربية لما تمر به تلك المنتجات من الرقابة والفحص الدورى .
ووجهت الدعوة للمسثمرين المصريين بالمشاركة فى الدورة القادمة للمعرض والتى تسعى الى تطوير وتوسيع العلاقات من خلال مباردة “الحزام والطريق”،وانها فرصة للجانب المصرى لتصدير المنتجات ذات الجودة العالية داخل السوق الصينى .
وفى ختام كلمتها نوهت ان الخطوات المرتبطة بالتسجيل فى هذا المؤتمر مجانا مائة فى المائة، وارجعت ذلك لان المعرض منصة للتعاون والتبادل التجارى ودفع منتجى السلع عبر العالم بعرض منتجاتهم داخل الاسواق المحلية والعالمية.
ومن جانبه أكد السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية،فى تصريحات خاصة ، ان هناك خصوصية فى العلاقات بين مصر والصين واصفا ذلك ان الدولتين ينتميان لنادى محدود العضوية للدولة التى لها تاريخ بشرى عميق يجمع بينهما منذ عشرينات القرن الماضى حين ارسلت مصر اول بعثة تمثيلية لها للعاصمة الصينية بكين ،مشيرا الى ان مقاطعة دنجوان واحدة من اكبر ١٥ مدينة فى الصين ،والتى ينتظرها مستقبل واعد فى شتى المجالات التجارية والصناعية .
واوضح الحفنى ان منذ عام ٢٠١٤ حتى الان حصلت قفزة فى العلاقات المصرية الصينية وان ذلك سببه بصيرة القيادة السياسية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصينى شى جين بينج ،والتى تربطهما علاقة جيدة،مما يحقق منافع وارباح للجانبين ،مؤكدا على ان حجم التبادل التجارى بين مصر والصين وصل الى ١٦.٥ مليار وودلار فى عام ٢٠٢٢،وبين مصر ودول البريكس ٣٥ مليار دولار.
وعول على الجانب الصينى لنقل التكنولوجيا لمصر فى كل مجالات الصناعة لان ذلك يساعد فى خلق فرص عمل للشباب،كما اشار الى الحاجة الى الاستثمار السياحى ،وقال نامل من الحاضرين ضمن الوفد ممن يعملون فى مجال الاسثمار السياحى ،توقيع اتفاقيات فى مجال السياحة والفندقة بين الجانبين.
واختتم اننا مستعدون لتذليل كافة العقبات،التى تعوق عملية الاستثمار، من موافقات تأسيس الشركات،
فى سياق متصل أكدت هادية حسن عضو البرلمان على عمق العلاقات بين الجانبين المصرى والصينى،مثنية على انضمام مصرلتجمع”بريكس مع الصين ،وان مصر فرصها واعدة اكثر من السابق بفضل القرارات التى تصدرها الدولة ،من دعم للثوانين او استحداث بعضها، لتشجيع الاستثمار، فعلى سبيل المثال اصبحت إجراءات موافقات التأسيس تصدر بعد ١٠ ايام وهذه سابقة لم تحدث من قبل “حسب قولها”،وايضا من الخطوات الهامة السهولة فى عمليات تحويل الارباح للشركات القابضة مما يؤدى الى تجنب الازدواج الضريبى.
وفى ختام كلمتها قالت “كنت لاعبة اوليمبية للريشة الطائرة ،وعرفت الصين من خلال مشاركتى فى الاوليمباد المقامة هناك ،لذلك ادعو الجانب الصينى لتبادل العلاقات فى كل المجالات وان يشمل الاسثمار الرياضى ايضا.
أوضح محمد القاضى ،رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات تأسست خلال العقد الماضى مع مجموعة من المستثمرين الاجانب فى مجالات متعددة منها،شركة معادن تحويلية صناعية ،تعمل فى مجال التعدين وخامات المحاجر،وهو مايميز مصر عن وفرة المواد الخام الطبيعية ،وعالية الجودة والمعرفة على مستوى العالم مثل خام الحجر الجيرى.
وقال ايضا انه يمتلك شركة تعمل فى مجال قطع غيار السيارات،ومن خلالها لدينا علاقات وثيقة،مع الشركات والمصانع الصينية ،مشيرا الى انه تم إنشاء أول مصنع للشركة بخطوط انتاج وتكنولوجيا صينية ،وسوف يبدأ العمل خلال شهرين من الان لتصنيع بعض قطع غيار السيارات.
واكد القاضى ان الاستثمار الاجنبى يلعب دورا حاسما فى تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة،وان مصر على استعداد للعمل مع الجانب الصينى وتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح استثمارتهم فى مصر ،منوها ان المستثمرين الاجانب سيستفيدون من مجموعة مزايا تشمل الاعفاءات الضريبية ،والإجراءات المبسطة لتأسيس الشركات،والتسهيلات الجمركية،وقوانين العمل الواضحة والشفافة،التى تحمى حقوق المستثمرين، فنحن ملتزمون بتوفير بيئة استثمارية مستدامة ومربحة لجميع المستثمرين،بالإضافة الى تثديم دعما قويا للابتكار وريادة الاعمال .