أخر الأخبار الجانبيةمصر

حكماء المسلمين شيخ الأزهر الدكتور‫ أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ77

هنأ مجلس حكماء المسلمين شيخ الأزهر الدكتور‫ أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ77 عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك : ٧٧ عامًا من العطاء وهب حياته لخدمة الإنسانية، ونشر قيم السلام والتعايش ونصرة قضايا الأمة.

 

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أكمل أمس الجمعة، السادس من يناير، عامه الـ77.

 

الدكتور أحمد محمد أحمد الطيِّب الحساني، شيخُ الأزهرِ الشَّريفِ، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مفتي الديار المصرية الأسبق، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وهو الإمام الخمسون للجامع الأزهر، تولى مشيخة الأزهر الشريف في 3 ربيع الثاني 1431هـ، الموافق 19 مارس 2010م خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.

 

إلى أسرة صوفية عريقة، ونَسب هاشمي عَلَوِي شريف ينتمى الإمام الطيب، أستاذ في العقيدة الإسلامية وصاحب فكرٍ إصلاحي معتدل، لا يميل إلى التشدد في الدين ولا يقبل التفريط فيه. يفضل الوسطية التي يراها أفضل ما يميز الدين الإسلامي، مجسدًا في ذلك المنهج الأزهري الوسطي الأصيل بكل ما يحمله من إعمال للعقل وقبولا للآخر وانفتاح على الحضارات والثقافات المختلفة.

 

حصل على الدكتوراة من كلية أصول الدين بالقاهرة. درس اللغة الفرنسية في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة بعدما تخرج من أصول الدين وقضى به قرابة خمس سنوات، وكان يعرف الإنجليزية من دراستها في المرحلة الثانوية الأزهرية (1960-1965) والكلية، وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية.

الحوار بين الحضارات والثقافات والاديان المختلفة، حاز اهتماماً كبيراً من الإمام الأكبر، مع الإيمان بخصوصية كل منها وضرورة احترام الاختلاف بين الأمم وأتباع الديانات.

وهب الإمام الأكبر حياته لنشر ثقافة التعايش والسلام والاندماج الإيجابي والأخُوة الإنسانية.

كان دائماً ولا يزال مدافعاً عن قضايا الأمة الإسلامية ومواقفها الثابتة، وهو ما جعله يحظى بمكانة رفيعة في العالم العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية، فضلًا عن تقلده العديد من الأوسمة والتكريمات العالميةز

اُختير على رأس قائمة أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم لعامي 2016 و 2017 على التوالي، وذلك في  التصنيف الذي يصدره مركز الدراسات الاستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن.

 

وُلِدَ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحسَاني، في قرية القُرنةِ التابعة لمحافظة الأقصر في صعيد مصر، في 3 صفر 1365هـ الموافق 6 يناير عام 1946م، لأسرة صوفية زاهدة، وبيت عِلم وصلاح، ويعود نَسَبُ أسرته إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

 

نشَأ في القُرنة في كَنَفِ والده، وحفظ القرآن وقرأ المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة، والتحق بمعهد (إسنا الديني)، ثم بمعهد (قنا الديني). ثم التحق بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، حتى تخرَّج فيها بتفوقٍ عام 1969م.

 

تلقَّى العلم في الأزهر على يدِ كبار علمائه في جميع مراحله التعليميَّة، وقد حَرِصَ منذ صِغَرِه على حُضور مجالس العلماء والصالحين، وتعلُّمُ أصول التربية والسلوك والحكمة في الطريق إلى الله.

 

وشهد الإمام الأكبر في صغره مجالس المصالحات والمحاكم العُرفيَّة التي قادَها جَدُّه الشيخ أحمد الطيب، ووالده الشيخ محمد الطيب في “ساحة الطيب”، وعندما بلغ من العمر 25 عامًا أصبح مشاركًا ومحققًا في مجالس المصالحات وفض النزاعات مع والده وأشقائه، ولا يزال حتى الآن يشارك شقيقه الأكبر الشيخ محمد في هذه المهام.

 

من ناحيتها تتقدم جريدة وبوابة الكلمة بخالص الأمنيات إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بأن يكون عام خير وبركة وأن يمده الله بالصحة والعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *